قد تقضي عدة ساعات يومياً في تصفح هاتفك والرد على اتصالاتك، ومتابعة أعمالك، ومشاهدة ما تريد، خاصة مع تزايد الاعتماد على تطبيقات التواصل والتراسل والوسائط الاجتماعية.
ويصل الأمر إلى حد الإدمان، على الرغم من خطورة الإفراط في استخدام الهواتف الذكية، والتعرض لآثار نفسية واجتماعية سلبية.
إليك بعض النصائح تفيدك في التحكم في جوالك، بحسب «الجزيرة»، دون السماح له بالتحكم في حياتك:
1- ركز على فوائد هاتفك الذكي، والالتزام باستخدامه لهذه الأشياء فقط، أي امتلك هاتفك، ولا تجعله يسيطر عليك، أو يستنزف وقتك، ويشغلك عن مهامك الأخرى.
2- تجاهل أو احذف التطبيق الذي أصبحت أكثر إدماناً عليه في هاتفك، أو اللعبة التي تدمن ممارستها عبر الهاتف، وهو ما يحتاج إلى عزيمة وإرادة للتخلص من هذا الإدمان.
3- احتفظ بهاتفك في مكان بعيد عن مكتبك حتى تنتهي من مهامك، وتجنب المقاطعات، والثرثرة، وبذلك ستنهي واجباتك المدرسية أو الوظيفية دون إهدار للوقت.
4- لا تتفقد هاتفك عندما تكون مع أسرتك أو مع الآخرين، واستمتع باللحظة التي تعيشها، ووجه اهتمامك لمن يحدثك، أو من يزورك، وأشعره بالتقدير والاهتمام، وليس بالتجاهل عبر تصفح هاتفك مراراً وتكراراً.
5- حدد وقتاً معيناً لتصفح هاتفك، والتزم بذلك، أو خصّص وقتاً معيناً كل يوم لإجراء مكالماتك، وليكن بعد انتهاء العمل، أو الدراسة.
6- ابعد الهواتف عن غرفة النوم؛ لأن كثيراً من الدراسات العلمية تحذر من اضطرابات النوم جراء تصفح الهاتف ليلاً، والإبقاء عليه قريباً من رأسك.
7- حدد يوماً بلا هاتف، وأشعر نفسك أنك من تتحكم فيه، وقتها ستشعر بأنك تستطيع العيش بدونه، وأنك لست مدمناً له، بل قادراً على التحكم فيه.
8- توقف عن السماح للإشعارات الرقمية بالظهور، وهو ما سيجنبك التوتر، وفقدان التركيز، وتشتت الانتباه.
9- ابتعد عن عالمك الرقمي من خلال تعلم مهارة جديدة، أو لغة جديدة، أو اكتساب معرفة في تخصص ما، أو تعلم حرفة مثل النجارة أو السباكة.
10- اشغل نفسك بذكر الله وقراءة القرآن الكريم، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة أذكار الصباح والمساء، ومدارسة السيرة النبوية، كل هذا سيجنبك إدمان الهاتف.