قدمت جمعية الإصلاح الاجتماعي أحر التعازي للأمة الإسلامية والعربية، وللشعب الفلسطيني الأبي، وأحرار العالم، إثر استشهاد القائد المقاوم يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم الجمعة: لقد جسد الشهيد السنوار الحكاية الفلسطينية بكل تفاصيلها، بما فيها من تعب وصمود وتضحية، فكان اللاجئ والمطارد والجريح والأسير والمحاصر.
وأضافت: اختاره الله ليقضي نحبه في الخاتمة التي تمناها، وهو يقاتل عدوه وعدونا جميعًا بشجاعة وإقدام، ليلتحق بركب الشهداء في فلسطين الحبيبة.
وأكدت الجمعية أن “هذا الاغتيال المدان هو دليل جديد على أن رئيس حكومة العدو الإرهابي لا يسعى للسلام أو المفاوضات، بل يسعى لاستمرار الحرب وتوسيع رقعتها، وإشعال نيرانها في المنطقة بأسرها”.
وأوضحت أن “كلمات الاستنكار لم تعد كافية للتعبير عن الصدمة من الصمت الدولي المطبق أمام عام كامل من الإبادة الصهيونية على أهلنا في قطاع غزة، حيث المحرقة تأكل البشر والحجر والمقدسات دون أن يتحرك المجتمع الدولي لوقفها. بل إن دولًا عظمى تشارك بشكل مباشر في تزويد الاحتلال بالأسلحة والذخائر لقتل النساء والأطفال والنازحين”.
وأشارت إلى أن “حالة الصمت والتآمر الدولي لصالح الكيان الصهيوني لن تجد مكانًا في منطقتنا العربية والإسلامية، فستظل فلسطين قضية الأمة المركزية، كيف لا وفيها مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم”.
وقالت: في الوقت الذي نعتز فيه بصمود أهلنا ومقاومتنا في قطاع غزة، نُعرب عن فخرنا بموقف الكويت، قيادةً وشعبًا، الذي كان سباقًا في مساندة الشعب الفلسطيني سياسيًا وإغاثيًا، وهو موقف أصيل نابع من دعم الكويت الثابت للحق الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم.
وختمت الجمعية بيانها بالدعاء، قائلة: رحم الله شهداءنا الأبرار، ونصر إخواننا المرابطين في فلسطين.