استجابةً للسيول المدمرة التي اجتاحت بنجلاديش، قدمت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مساعدات إنسانية عاجلة لدعم الأسر المتضررة، بمن في ذلك اللاجئون الروهنجيا والفئات الأشد حاجة في المناطق المنكوبة.
وقال خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي: إن المساعدات اشتملت على مواد الغذاء والإيواء، واستفاد منها أكثر من 7770 مستفيدًا، حيث تم توزيع السلال الغذائية ومواد الإيواء بالتنسيق مع الجهات المحلية المعتمدة من وزارة الخارجية الكويتية لضمان وصولها بشكل فوري وفعال إلى المحتاجين.
وأكد الشامري أن نماء الخيرية وجهت بأن الأولوية للأسر التي تضم أطفالًا، وكبار السن، وذوي الإعاقة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم بعد أن فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم بسبب الكارثة.
وأوضح الشامري أن المساعدات تضمنت مواد غذائية أساسية واحتياجات إيوائية ساهمت في تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين، الذين واجهوا أحد أسوأ الفيضانات التي شهدتها بنجلاديش منذ عقود.
وأكد الشامري استمرار نماء الخيرية والتزامها بتقديم العون الإنساني العاجل للمتضررين من الكوارث حول العالم، ترجمةً لرؤية الكويت الإنسانية ودورها الريادي في دعم المحتاجين وتعزيز قيم التكافل والتضامن العالمي.
وشهدت بنجلاديش مؤخرًا فيضانات وأمطاراً موسمية كارثية أثرت على أكثر من 5 ملايين شخص، وأسفرت عن تشريد أكثر من 300 ألف نسمة وتدمير واسع للمنازل والبنية التحتية.
وعبّر المتضررون عن شكرهم لجهود نماء الخيرية، حيث قالت إحدى المستفيدات: فقدنا كل شيء بسبب السيول، وساهمت المساعدات المقدمة في تلبية احتياجاتنا الأساسية.