برعاية كريمة من د. أمثال هادي الحويلة، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة وزير الدولة لشؤون الشباب، تنظم جمعية الرحمة العالمية «ملتقى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في العمل الخيري»، الذي سيُعقد في 22 ديسمبر 2024م، في فندق راديسون بلو، قاعة الهاشمي.
وفي تصريح له، أكد د. عدنان الحداد، نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية، أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الريادي للعمل الخيري الكويتي في استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، مع التركيز على تعزيز التحول الرقمي في المؤسسات الخيرية في الكويت.
وأضاف أن هذا الملتقى يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الخيرية المحلية والدولية، وكذلك لتعزيز الوعي الرقمي لدى المشاركين حول كيفية استفادة هذه المؤسسات من الحلول التكنولوجية المبتكرة في تحسين أدائها وزيادة كفاءتها التشغيلية.
د. الحداد: الملتقى يسهم في تمكين المؤسسات الخيرية الكويتية لمواكبة التطور التكنولوجي
وأوضح د. الحداد أن الملتقى سيشهد عرض أفضل الممارسات الرقمية والتجارب التي طبقت بنجاح في القطاع الخيري، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لتسريع التطور الرقمي.
وقال: التحول الرقمي سيسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد للمؤسسات الخيرية، سواء في أداء الأعمال أو في التواصل مع الموظفين والمتطوعين والداعمين؛ ما يتيح لهذه المؤسسات العمل بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
وأضاف د. الحداد أن الملتقى سيتطرق إلى موضوعات متنوعة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في العمل الخيري، والتي تشتمل على:
– التسويق الإلكتروني في العمل الخيري.
– استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الخيري.
– أدوات ومتطلبات التحول الرقمي في العمل الخيري.
كما سيشمل الملتقى جلسات وورش عمل تغطي مواضيع مثل:
– المنصات الرقمية الحكومية لدعم العمل الخيري.
– التحول الرقمي في مؤسسات العمل الخيري.
– الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل الخيري.
– تجارب التحول الرقمي في المؤسسات الخيرية.
وأكد د. الحداد أن الهدف من الملتقى تحسين الكفاءة التشغيلية للمؤسسات الخيرية من خلال تبسيط العمليات الإدارية والمالية، وتحسين التواصل مع المستفيدين، وزيادة الشفافية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأخرى.
وأضاف: من خلال التحول الرقمي، سنتمكن من جمع وتحليل البيانات بشكل أفضل؛ ما يتيح للمؤسسات تخصيص الموارد بشكل أكثر دقة وفعالية، ويعزز قدرتها على قياس الأثر وتقييم فعالية البرامج الخيرية.
وفي ختام تصريحه، شدد د. الحداد على أهمية هذه المبادرة في تمكين المؤسسات الخيرية من مواكبة التطور التكنولوجي السريع، بما يضمن استدامة جهود العمل الخيري ويعزز قدرته على خدمة المجتمع بشكل أفضل.