انتهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من الاستعدادات اللازمة لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير عبر تشكيل فرق عمل ولجان تعمل لراحة المصلين.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الثقافية داوود العسعوسي في تصريح صحافي اليوم السبت ان الوزارة تعمل وفق استراتيجيتها التي وضعت الشراكة المجتمعية إحدى قيمها التي تحرص على تحقيقها من خلال الشراكة مع الوزارات والجهات الرسمية والأهلية الأخرى لتنظيم إقامة صلاة القيام في العشر الأواخر من شهر رمضان. وأوضح ان الوزارة أقامت هذه الشراكة مع العديد من الوزارات والجهات الأخرى كوزارات الداخلية والإعلام والصحة والأشغال العامة والبلدية والدفاع المدني والطوارئ الطبية والهيئة العامة للشباب اضافة الى العديد من جهات القطاع الخاص التي تتضافر جهودها لتنظيم ليالي العشر وتوفير كل سبل الراحة أمام المصلين.
وأضاف العسعوسي ان كل الاستعدادات اكتملت في المسجد الكبير وبات جاهزا لاستقبال المصلين مبينا ان الجهود التي تبذلها الجهات المشاركة في أحياء الليالي العشر ادت الى تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة من خلال المشاركة مع الآخر وتحقيق التكامل لإنجاح العمل المشترك والسعي للريادة في العمل الاسلامي.
وقال إن هذه الجهات التي تشارك وزارة الأوقاف في عملها اعتادت على تقديم كل الخدمات التي تنسجم مع طبيعة عمل كل جهة حيث تقوم وزارة الداخلية بتنظيم حركة السير وتسهيل المرور أمام المصلين في الطرق المحيطة بالمسجد في حين تقوم ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة بالاستعدادات اللازمة التي توفرها في عيادتي الرجال والنساء بهدف استقبال حالات الطوارئ.
واشار الى دور متطوعي الهلال الأحمر الذين يقومون بدور كبير في خدمة المصلين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لافتا الى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الاعلام في الشراكة مع وزارة الأوقاف من خلال النقل المباشر لصلاة القيام فضلا عن البرامج الاذاعية.
واعرب عن خالص شكره لوزارة الداخلية على تعاونها مع المسؤولين في إدارة المسجد الكبير في توفير الأمن للمصلين منوها بدور وزارة الأشغال في إزالة الحفريات التي كانت تعيق وصول المصلين للمسجد