أقامت نماء للزكاة والخيرات التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي دورة “مؤشرات الأداء للأهداف الإستراتيجية”، التي قدمها مستشار الجودة والتطوير في نماء مدحت كامل سلام، وشاركت فيها الإدارة العليا ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام، وذلك في مبني الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والخيرات حسن الهنيدي أن الدورة تأتي في إطار الدور الذي تقوم به نماء للزكاة والخيرات لتعزيز قيمة أساسية من قيم نماء في العمل؛ وهي قيمة المؤسسية، من خلال تقديم دورات متخصصة لموظفيها، وبما يصب في مصلحة العمل الخيري والإنساني الكويتي، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية للمجتمع.
وأضاف الهنيدي أن التخطيط الإستراتيجي هو طريقة لتحديد الأهداف بعيدة المدى وكيفية الوصول إليها، مشيراً إلى أن الدورة تطرقت إلى مراحل التخطيط الإستراتيجي من خلال وضع جدول زمني لإنجاز كتابة الخطة وتحديد مدة لتنفيذها، بالإضافة إلى تحديد القيم وهي الأمور الأساسية أو الثوابت التي ستعمل المؤسسة على تحقيقها والوصول إلى أقصى درجاتها.
وبين الهنيدي أن الدورة تطرقت إلى مراحل التخطيط الإستراتيجي، منها مجالات العمل ووحداته الإستراتيجية، كما تطرقت الدورة إلى الخطة التنفيذية، وهي الأدوات والمكونات التنفيذية للخطة الإستراتيجية التي تشمل الإطار الزمني والأهداف المطلوب تحقيقها والجهات المنفذة ونسب الإنجاز، مؤكداً أن مثل هذه الخطط يتم مراجعتها كل شهر.
وبين الهنيدي أن الدورة تهدف إلى التمكين من قراءة وفهم الخطة الإستراتيجية والتشغيلية للمؤسسة، وكيفية وضع خطة تشغيلية متميزة تخدم الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها، وكيفية وضع وقراءة وتحليل مؤشرات الأداء واكتشاف نقاط القوة والضعف في أي خطة تشغيلية وكيفية التحليل الرباعي (swot).
وأكد الهنيدي ضرورة تحويل مثل هذه الدورات إلى واقع عملي وثقافة مؤسسية وخطط تشغيلية تعود بالنفع المباشر على العمل الخيري وعدم بقائها حبيسة الأدراج؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تحسين مستويات الأداء والجودة في العمل وخدمة الداعمين والمستفيدين وتطوير البناء المؤسسي.