توالت ردود الفعل الغاضبة من حادثة الاعتداء على النائب السابق مسلم البراك بالسجن؛ فقد أعربت حركة العمل الشعبي (حشد) عن تنديدها بالاعتداء الذي وصفته بالسافر والذي تشوبه شبهات كثيرة على أمينها العام النائب السابق مسلم البراك في السجن المركزي وذلك خلال فسحته اليومية. وحملت الحركة الحكومة مسؤولية سلامة البراك وسلامة كل من وصفتهم بمعتقلي الرأي وطالبت بفتح تحقيق عاجل وفوري من قبل (جهة محايدة) وحذرت الحركة من أي محاولة للتستر على هذا العمل الذي وصفته (بالجبان)
وصرح النائب الدكتور جمعان الحربش بأن وزير الداخلية يتحمل بشكل مباشر مسؤولية سلامة الأخ مسلم البراك، وعليه أن يكشف حقيقة ما حدث في السجن علما بأننا سنحقق بكل ما حدث.
وقال النائب مبارك الحجرف: تابعنا بكل قلق بالغ حادثة الاعتداء على النائب السابق والأخ مسلم البراك، وإذ نعرب عن بالغ أسفنا لما جرى لهذا الرمز السياسي من تهجم واعتداء سافر، فإننا نؤكد أن مسؤولية حماية مسلم البراك وغيره من السجناء تقع تحت مسؤولية وزارة الداخلية، وإن هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، وسأقوم شخصيا بمتابعة إجراءات التحقيق لتبيان نتيجة التحقيق ومحاسبة ومعاقبة كل من يقف وراء هذا الحادث المسخ الذي يُبين حجم الخلل في إجراءات تأمين وسلامة السجناء.
أما النائب محمد هايف فقال إن الاعتداء على مسلم البراك جريمة يجب على وزير الداخلية كشف من وراءها من خلال تحقيق موسع، ويلزم لجنة حقوق الإنسان الانتقال غدا للسجن.
وقال النائب رياض العدساني موجها كلامه إلى البراك: “ خطاك السو بوحمود”، وقال: يجب فتح تحقيق حول ملابسات حادثة الاعتداء على مسلم البراك أو أي نزيل يتعرض للاعتداء وهذا ما حرصنا عليه.
من جهته حمل النائب الدكتور وليد الطبطبائي وزير الداخلية مسؤولية سلامة من أسماه (بالمناضل) المعتقل مسلم البراك، وقال: نطالب بتوفير أقصى درجات الحماية له بعد أن تم تدبير حادث الاعتداء عليه بالسجن.
ووصف النائب محمد الدلال الاعتداء (بالخطير)، وطالب وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل وموافاة المجلس بنتائجه وتوفير حماية للبراك وباقي السجناء.
أما النائب السابق د. بدر الداهوم فقال: إن وزارة الداخلية وإدارة السجن تتحمل سلامة كل سجين، وما تعرض له مسلم البراك من اعتداء خصوصاً بالفترة القصيرة المتبقية يضع علامة استفهام كبيرة.