قالت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، فاطمة الزهراء عتبي: إن أغلب ضحايا جرائم الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، إذ تقدر نسبة هذه الفئة بنحو 60%.
وحذرت أن الاتجار بالبشر يأتي في المرتبة الثالثة بعد الإرهاب والاتجار بالسلاح.
وأشارت إلى أن المهاجرين المتواجدين في المغرب يشكلون غالبية ضحايا ظاهرة الاتجار بالبشر، بحكم أن المغرب يمثل منطقة عبور.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه خلال العام 2016م، سجلت المنظمة 6 حالات لضحايا الاتجار بالبشر في المغرب.
من جهته، قال بجارت فانديفيدي، ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في المغرب: إن المفوضية تعمل على منح اللاجئين والمهاجرين، في البلدان التي يتواجدون فيها بطاقات من أجل تمكينهم من تدبر حياتهم اليومية وحمايتهم من شبكات الاتجار بالبشر.
ويحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري يوم 21 مارس من كل عام، ففي ذلك اليوم من عام 1960م، أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصاً كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل بـ”جنوب أفريقيا”، ضد قوانين المرور المفروضة من نظام الفصل العنصري آنذاك.