أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن نظام الميكنة الذي يجري تنفيذه حالياً في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة سيكتمل في موعده أول أبريل المقبل، وستكون كافة المعاملات آلية وسيتمكن ذوو الإعاقة من إنجاز معاتلاتهم من منازلهم عبر هذا النظام الآلي.
جاء ذلك في تصريح صحفي للوزيرة الصبيح عقب افتتاحها صالة المراجعين رقم 2 في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بحضور مدير عام الهيئة الدكتورة شفيقة العوضي، ونواب المدير العام وحشد من العاملين في الهيئة.
وأشارت إلى أنه بتوزيع العمل بين الصالتين تكون الهيئة عالجت مشكلة الانتظار الطويل في صالات الاستقبال، مشيدة في هذا الصدد بخطوة تكثيف اجتماعات اللجان الطبية وبجهود الأطباء وتعاونهم مع الهيئة، ومضاعفة عملهم لمعالجة التأخير في المواعيد، مشيرة إلى استقبال 40 حالة في الجلسة بدلاً من الـ 20 حالة في السابق.
وأضافت أن الأيام المقبلة سوف تظهر جهود مسؤولي هيئة ذوي الإعاقة في تذليل المعوقات أمام المراجعين وسرعة الإنجاز.
وأشارت إلى استمرار الهيئة في فتح مراكز لخدمة المعاقين في مناطقهم في مختلف المحافظات.
وتوجّهت بالشكر لكل العاملين في الهيئة لسرعة إنجاز إنشاء الصالة رقم 2 في أقل من شهرين وتجهيزها بسرعة قياسية بكلفة الاحتياجات، حيث أصبحت تنجز الكثير من المعاملات بسهولة ويسر، منها بطاقة المعاق أو بطاقة المرور في ثوان معدودة.
بدورها، كشفت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.شفيقة العوضي عن توجّه الهيئة لإنجاز مركز تشخيص كامل لكل أنواع الإعاقات، ضمن المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها، إلى جانب التوسع في الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة، والتدخل المبكر، وتقييم المعايير المعمول بها، مؤكدة أن جميع الموظفين العاملين في صالة رقم 2 هم موظف يشمل وينجز المعاق معاملته لدى موظف واحد.
وأكدت حرص الهيئة على إنجاز كافة المشاريع التي تخدم مصالح المعاق، موضحة أن تخصيص الصالة رقم2 لذوي الإعاقة بهدف منحهم الأولوية في إنجاز معاملاتهم بسهولة دون أي تأخير، وأن العمل سوف يوزّع بين الصالتين، الأمر الذي ينعكس في الإيجاب لصالح المعاق وولي أمره إلى جانب مضاعفة عمل اللجان الطبية وإنجاز كل المواعيد دون انتظار أو تأخير، وأيضاً مشروع الميكنة أصبح جاهزاً، مشددة على أن الهيئة ستشهد قفزة نوعية في الخدمات وإنجاز الإجراءات خلال الأشهر القليلة المقبلة.