شاد عدد من نواب مجلس الأمة بكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك مثمنين جهود سموه التي يبذلها لرأب الصدع في البيت الخليجي وتهيئة سموه للأجواء المناسبة لحل الخلافات بالحوار والتواصل.
وتمنوا من الله جل وعلا أن يكلل جهود سموه بالنجاح في مساعيه الخيرة التي تصب في صالح لمّ الشمل ورأب الصدع في منظومة دول مجلس التعاون.
وقالوا: إن سموه لم يأل جهداً في بذل كل الجهود من أجل استقرار دول وشعوب المنطقة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب.
وأشاروا إلى أن سموه لم ينس هموم الشعب الكويتي وبخاصة أهم شريحة به وهي شريحة الشباب ، مثمنين اهتمام سموه ودعمه لهذه الفئة التي بها تبنى وتعلو الأوطان، مشيدين بدعوة سموه للشباب بأن ينشئوا مشاريع صغيرة ومتوسطة من خلال الاستفادة بما توفره الدولة من تسهيلات في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالوا: إن سموه حث على مزيد من التعاون بين السلطتين من اجل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب، مرحبين بدعوة سموه القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وقال النائب مبارك هيف الحجرف: إنه كما عودنا حضرة صاحب السمو في كل عام بمناسبة العشر الأواخر من رمضان جاءت كلمته جامعة مانعة وغطت جميع القضايا المحلية.
وأضاف الحجرف: كما حرص سموه في كلمته على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها إيمانا منه بأن الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأسرية الحميمة والمصير الواحد هي ما تجمع دول مجلس التعاون قائلا نسأل الله أن يحفظ دول الخليج العربي وأن يديم عليهم نعمة الآمن والأمان.
من ناحيته قال النائب أسامة الشاهين إنني أسأل الله القدير أن يكلل نداءات وجهود سمو أمير البلاد بالقبول والتوفيق العاجل والكامل.
من جانبها قالت النائب صفاء الهاشم: إن كلمة صاحب سمو أمير البلاد شاملة جامعة وهادفة وموجهة لكل مواطني مجلس التعاون مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب وتوحيد صفوفنا مطلب رئيس.
بدوره قال النائب فراج العربيد: إن وحدتنا تتمثل برمزنا الذي يذكرنا دائماً بالتلاحم والاستقرار واليقظة للمحافظة على كويتنا فدمت ذخراً لها يا صاحب السمو الأمير.
وأضاف العربيد أن مسؤوليتنا أن نشد من أزرك والقيام بدورنا لحماية وطننا من مخاطر الإرهاب ونقول لك سمعاً وطاعة فالكويت بقيادتك عصية على الفرقة بين أبنائها.
وعن إعادة اللحمة للبيت الخليجي قال العربيد: إنها ستكون بقدرة الله وترسمها بدبلوماسيتك وحكمتك المعهودة يا سمو الأمير وأنت قادر عليها بإذن الله قائلاً ونبارك لأنفسنا بك يا سمو الأمير لتحقيق مقعد مجلس الأمن الدولي ، فأنت رمز للدبلوماسية الكويتية التي سطرت هذا الإنجاز لدولة الكويت.
واشار العربيد إلى أن ما جاء بخطابك بشأن التنمية وافتتاح المشاريع إنما هي خطوة لتحقيق طموحك في جعل بلادنا مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً وواجب على السلطتين التشريعية والتنفيذية أن تخطا بحروفٍ من ذهب توجيهاتك السامية بالتعاون بينهما وتسخير الإمكانات لخدمة الشباب الكويتي.
وختم العربيد قائلاً: إن خطابك بمناسبة العشر الأواخر يجب أن يكون وثيقة تاريخية للاستنارة به للمستقبل أطال الله عمرك وأسبغ عليك نعمة الصحة والعافية.
من جانبه قال النائب محمد هايف إن كلمة سمو الأمير في العشر الأواخر هي من أصدق الكلمات المعبرة التي تمثل الشعب الخليجي المحب لأوطانه.
وأضاف هايف أننا نأمل تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي وحل الخلافات المؤسفة.
بدوره قال النائب علي الدقباسي: يا رب احفظ الكويت وسائر بلاد المسلمين ومد أميرنا بالتوفيق.
من جانبه أشاد النائب خالد محمد العتيبي بكلمة صاحب السمو أمير البلاد التي توجه بها إلى الشعب الكويتي جرياً على عادته المعهودة في تواصله الدائم ولقائه المتجدد مع أبناء شعبه على الخير والمحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم من كل عام.
واعتبر العتيبي أن الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية، معتبراً أن وحدتنا الوطنية هي أعز ما نملك لاسيما في ظل الأحداث والمخاطر التي تحيط بِنَا وبمنطقتنا الإقليمية الملتهبة.
وزاد العتيبي أن سموه بما يمتلكه من حكمة ورصيد كبير لدى الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي قادر على إذابة الخلافات التي ظهرت أخيراً مثمناً دور سموه وحرصه على رأب الصدع بالحوار ومن دون تدخل أطراف خارجية.
وأضاف العتيبي أن تأكيد صاحب السمو وحثه السلطتين على التعاون لإنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي هو المخرج الوحيد أمام أي تحديات تواجه شعبنا مثمنا تأكيد سموه دور الشباب الحالي والمستقبلي في صناعة مستقبل الكويت.
وتمنى العتيبي في ختام تصريحه أن تكون هذه المناسبة سبباً في أن نبتعد جميعاً عن الأجواء المشحونة بالكراهية والحقد والازدراء ونعود كما كنا متمسكين بوحدتنا الوطنية التي جُبلنا عليها، متجاوزين عن خلافاتنا من أجل الكويت وشعبها داعياً أن يحفظ الله وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.
بدوره، أكد النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير التي ألقاها جرياً على عادة سموه بمناسبة العشر الأواخر خارطة طريق لمجلس الأمة والحكومة ونبراس للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع إليه.
وقال الجلال في تصريح صحافي: إن الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصاً وعلاجاً، لاسيما فيما يتعلق بـالتطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي، حيث أكد سموه ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو إليه كل مواطن، وكلنا ثقة بأن تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع بين الدول الأشقاء.
وأضاف الجلال أن دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية وحديثه عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة الإرهاب والتطرف، بخاصة أن وباء الإرهاب امتد إلى الدول والمجتمعات تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، والتي تأتي من قائد وزعيم محنك تطلب منا ترجمة حديث سموه إلى واقع ملموس والوقوف صفاً واحداً متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربة هذا الوباء بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه.
وقال الجلال: إن حرص صاحب السمو كعادته لتخصيص جزء من خطابه عن الشباب، يعكس اهتمام سموه بأبنائه فهم حقاً كما قال سموه ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله، داعياً الحكومة إلى العمل الجاد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في استثمار أوقات الشباب والاستفادة منهم وتحصينهم من الفكر المتطرف.
وفي ختام تصريحه، أعرب الجلال عن التقدير والشكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل لمجلس الامة، رافعاً أسمى آيات التبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وأشاد النائب د.حمود الخضير بالمضامين السامية الواردة في خطاب صاحب السمو الأمير الذي توجه به من قلبه الكبير إلى قلوب شعبه ومحبيه في العالم في إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك .
وأضاف الخضير أن من حق كل كويتي أن يفخر بقائد الإنسانية وأسرة الخير من آل الصباح الكرام ، مؤكداً أن القضايا التي تناولها خطاب سموه غاية في الأهمية والخطورة، وتجسد حرص والد الجميع على مصلحة شعبه بالدرجة الأولى وعلى استتباب الأمن والسلام في العالم ككل والذي يعاني من ويلات الإرهاب .
وقال الخضير: إن الكويتيين الذين بايعوا سمو الأمير ويبايعونه على السمع والطاعة يعاهدون سموه على تنفيذ كل ما تتطلبه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا في الوقت نفسه باستمرار تعاون السلطتين في تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة.
وإذ أثنى الخضير عن سعادته بتفاؤل سمو الأمير في التوصل إلى حلول لأزمات المنطقة ، فإنه أعرب عن أمله في أن تكلل جهود سموه وكل الجهود المبذولة الرامية إلى حل الأزمة الخليجية التي نتمنى أن تكون سحابة صيف ليعود مجلس التعاون إلى وضعه الطبيعي من التماسك والوحدة بين أبنائه “فالظروف الإقليمية والدولية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوحدة والبعد عن كل ما يخدش وحدة الأشقاء في دول مجلس التعاون“.
من جانبه دعا النائب عسكر العنزي إلى التوحد تحت راية الكويت وقيادتها الرشيدة بقيادة حكيم الأمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة والتمسك بمبادئ الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة أمام قوى الشر التي تريد إشعال نار الفتنة وإدخال الكويتيين في أتونها .
وأثنى العنزي بمضامين خطاب سمو الأمير التي حملت معاني الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء باعتبارها الحصن الحصين والملاذ الآمن للعيش في مجتمع متماسك لا يهتز أمام الزوابع والمحن، فضلاً عن تأكيد سموه استمرار الجهود من أجل رأب الصدع في البيت الخليجي وإعادة الوئام والمودة بين الإخوة المختلفين بما يحفظ تماسك مجلس التعاون الخليجي ووحدته وتكاتف شعوبه.
وشدد العنزي على أهمية تكاتف الكويتيين جميعاً وتعزيز قيم التلاحم والتآخي وسط العواصف التي تعيشها المنطقة والعالم وتفويت الفرصة أمام قوى الظلام والشر الذين يريدون بث سموم الفرقة بين أبناء الكويت.