أدان رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز هجوم الجنود الصهاينة في محيط المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء، الذي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري.
وقال غورماز في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: أدين بشدة تعرض سفير سلام المسجد الأقصى، مفتي القدس السابق، خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري لهجوم من الجنود “الإسرائيليين”.
وأكد أن ما يحدث في المسجد الأقصى ومحيطه يثير قلق كل إنسان يتمتع بالحس السليم.
وأعرب غورماز عن اعتقاده أن أنصار الحس السليم والاعتدال والسلام لن يسمحوا بأن يتعرض المسجد الأقصى لما تعرّض له المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأضاف: لم ينس أي مؤمن أن المسجد الإبراهيمي تحول منذ سنوات مع الأنبياء الكبار الذين يحتضنهم إلى سجن بفعل الإجراءات “الإسرائيلية”.
وأعرب غورماز عن أمله في أن يتدخل الحس السليم في المسألة بأسرع وقت ممكن.
وأقدم جنود صهاينة، أمس الثلاثاء، على مهاجمة فلسطينيين كانوا يقيمون صلاة العشاء قرب “باب الأسباط” ضمن احتجاجات على إقامة بوابات تفتيش إلكترونية في المسجد الأقصى.
وأصيب خلال الهجوم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري برصاص مطاطي، ونقل إلى مستشفى “المقاصد” في القدس الشرقية لتلقي العلاج.
ومنذ الأحد، يعتصم آلاف الفلسطينيين أمام باب الأسباط وأبواب المسجد الأقصى، رفضًا لاشتراط شرطة الاحتلال عبور المصلين من خلال البوابات الإلكترونية، للدخول إلى المسجد.
ومنذ بدء الأزمة، يقيم المصلون جميع الصلوات خارج حدود المسجد الأقصى.