قُتل نازح سوري واثنان من أطفاله، فيما أصيبت زوجته وطفلان آخران، أمس الثلاثاء، جراء تفجير وقع بمخيم الرقبان، على الحدود الأردنية، بحسب مصادر عسكرية بالجيش السوري الحر.
وأوضحت المصادر، بحسب “الأناضول”، أن دوي تفجير سُمع عند غروب شمس الثلاثاء في الجهة الشمالية من المخيم (خاص بالنازحين السوريين)، تبين فيما بعد أن التفجير بخيمة لرجل من عشيرة العمور (إحدى العشائر السورية)”.
وبينت المصادر أن من بين الروايات أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة.
وتابعت المصادر ذاتها، التي فضلت عدم الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول هويتها، أن التفجير أودى بحياة رجل وطفليه، وإصابة زوجته وطفليه الآخرين.
ولفتت المصادر إلى أن المخيم يقع ضمن منطقة يصعب التحكم بها نتيجة توسع المخيم وعدم وجود حدود له ومداخل ومخارج، وأيضاً ساهم تواجد السلاح بيد المدنيين بعدم القدرة على السيطرة على المخيم.
ومخيم الرقبان هو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة “المحرمة” بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ويضم ما يزيد على 85 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح بدخولهم إلى الأراضي الأردنية.