قال د. عبدالمحسن الخرافي، رئيس جمعية الآل والأصحاب، في اليوم الإنساني العالمي: لله الحمد، الكويت جبلت على الخير قبل نعمة اكتشاف البترول، وشظف العيش، والحياة المادية المتدنية، إلا أن النزعة الخيرة كانت في الكويت منذ نشأتها، واستمرت هذه النزعة إلى اليوم.
وأهل الكويت تراهم سباقين في العمل الخيري بشهادة أهل الخليج وكل العاملين في المجال الخيري، وإذا ذهب أي إنسان للعمل الخيري في أي مكان إلا ووجدوا الكويتيين قد سبقوهم إليه، والمبادرات الحالية في كل النكبات الطبيعية أو الكوارث الإنسانية التي من صنع الإنسان كالحروب والمشكلات؛ تجد الكويت والكويتيين لهم السبق في مساندتهم.
وليس غريباً أن يكون حضرة صاحب السمو أمير الكويت، حفظه الله ورعاه، قائداً للعمل الإنساني، تتبعه الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وهناك تكامل بين الحاكم والمحكوم في هذا المجال، وهو فعلاً بلا مجاملة يحس بهذا.
وأضاف د. الخرافي أنه وخلال زيارته لسمو الأمير مع الوفود الخيرية كان يعبر عن ألمه الشديد ومشاركته الشعورية لكثير من المحتاجين، فهي مبادرة طبيعية وعفوية، ولا يعقبها منٌّ ولا أذى، كما قد يحصل من البعض، أو دعاية إعلامية أو سياسية، وهذا ما يشهد به الجميع أن الكويت والكويتيين يعطون بلا مَنّ ولا تكلف سياسي.