أعلنت حركة “حماس” أن قيادة الحركة بغزة، ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، أكدا خلال لقائهما بغزة ضرورة المضي بالمصالحة، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني طالما لم تقم الدولة المستقلة.
وقال مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريحٍ مساء أمس السبت، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن لقاء مهمًّا عقد الجمعة بين قيادة حركة “حماس” وماجد فرج، مدير جهاز المخابرات الفلسطينية بمكتب الحركة بغزة، جرى خلاله بحث التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية والوضع العربي والإقليمي والدعم الذي تلقاه المصالحة الفلسطينية من الدول العربية.
وكان فرج وصل الجمعة إلى غزة، عبر معبر بيت حانون، وعقد لقاءً مع قائد “حماس” بغزة يحيى السنوار، استمر عدة ساعات، قبل أن يعود إلى رام الله.
ووفق البيان؛ فقد أكد الطرفان ضرورة المضي قدماً نحو الحوار الوطني في القاهرة بالرعاية المصرية الكريمة، وضرورة الالتزام بتطبيق بنود اتفاق 4/ 5/ 2011م، وذلك استكمالاً للخطوات التي تمت في غزة من تمكينٍ للحكومة وتسليمٍ للمعابر.
وثمّن فرج قيام الأجهزة الأمنية في غزة بواجبها على أكمل وجه في إدارة عملية السفر في معبر رفح وحفظ الأمن والنظام، بحسب البيان.
وأكد الطرفان أن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني طالما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة، وعند ذلك سيكون هذا السلاح هو سلاح الجيش الوطني الفلسطيني التابع للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أكد الطرفان ضرورة إنجاح الرعاية المصرية، والعمل مع كل فصائل العمل الوطني لإنجاح الحوار والخروج بنتائج تعود بالخير على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.