قتل الاحتلال الصهيوني 14 طفلًا فلسطينيًا، في (الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية)، منذ بداية العام الجاري.
جاء ذلك في بيان صحفي لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.
وذكر البيان أن 35 طفلًا قتلوا خلال العام الماضي برصاص الجيش “الإسرائيلي”.
وأضاف أن 300 طفل ما يزالون رهن الاعتقال في السجون “الإسرائيلية”، محرومون من طفولتهم ومن مواصلة دراستهم، بالإضافة لتعرضهم للانتهاكات خلال الاعتقال.
وأوضح البيان أن 4 آلاف طفل اعتقلوا منذ اندلاع هبة القدس في أكتوبر 2015، أفرج عن غالبيتهم فيما بعد.
ويقدر عدد الأطفال في فلسطين دون سن (18 سنة) حتى منتصف العام 2017، بحوالي مليونين و250 ألف طفل.
وتشكل نسبة الأطفال 45.6% من عدد السكان، بواقع 43% في الضفة الغربية و49.3% في غزة.
ولفت البيان إلى أن نحو 848 طفلًا تعرضوا للتشريد بفعل عمليات هدم المساكن من قبل السلطات “الإسرائيلية”، حيث هدمت عام 2016 نحو 418 مسكنًا و646 منشأة لتربية الأغنام ولأغراض تجارية.