علقت إدارة شركة “تويتر”، أمس الإثنين، حساب مجموعة يمينة متطرفة، ومعادية للإسلام، تطلق على نفسها اسم “بريطانيا أولًا”.
وجاء تعليق إدارة “تويتر” لحسابات المجموعة وحسابي رئيسها بول غولدينغ، ونائبته جايدا فرانسن، بسبب منشورات تحوي خطابات كراهية ضد المسلمين.
وكان “تويتر” أعلن في أكتوبر الماضي، أنه سيشدد من قواعده المتعلقة بالمنشورات التي تحمل طابع كراهية، ويحذف كافة منشورات الحسابات المذكورة.
والأسبوع الماضي، أوقفت السلطات الأمنية بإيرلندا الشمالية “غولدينغ”، و”فرانسن”، بسبب نشرهما لخطاب كراهية ضد الإسلام.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعاد نشر فيديوهات للمتهمين تعادي الإسلام والمسلمين، على صفحته بـ”تويتر”.
والعام الماضي، مثلت فرانسن أمام القضاء بسبب اعتداء لفظي ضد محجبة، وغُرمت بدفع 2000 جنيه إسترليني لإدانتها بارتكاب “جريمة كراهية”.
والشهر الماضي، دعا نواب في البرلمان البريطاني إلى إدراج مجموعة “بريطانيا أولًا” ضمن قائمة الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “بريطانيا أولًا” تأسست عام 2011 من أعضاء منشقين عن الحزب الوطني البريطاني، وتضم قرابة 6 آلاف عضو.