قُتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، أمس الأحد، في هجمات لقوات النظام السوري على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وحسب مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فإن قوات النظام شنت غارات جوية وقصفت بالمدفعية مناطق سكنية مدنية، بمدينتي دوما وسقبا، وبلدات مسرابا والمرج وجسرين وكفر بطنا وعين ترما، في الغوطة الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن 4 مدنيين، بينهم طفل، قتلوا في غارات النظام الجوية على بلدة مسرابا، فيما لقي 4 مدنيين، بينهم 3 أطفال حتفهم بقصف صاروخي استهدف بلدة المرج.
وذكرت أن مدني قتل في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة سقبا.
وتشكل الغوطة الشرقية، التي يقطنها 400 ألف مدني، إحدى مناطق “خفض التوتر” التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات أستانة في عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية بالغوطة، في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون: إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.