داهم الجيش الصهيوني منزل الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن في مدينة القدس الشرقية المحتلة، أمس الأحد، استعداداً لهدمه.
وقال الجيش في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة “الأناضول”: إن قوات الجيش “الإسرائيلي” داهمت المنزل في بلدة عقربا، قضاء نابلس في شمالي الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية.
وأضاف أن القوات “الإسرائيلية” قامت بعملية مسح هندسي للمنزل تمهيداً لهدمه.
وكان فلسطيني طعن بسكين، مساء أمس، حارس أمن “إسرائيلي” في البلدة القديمة في القدس الشرقية ما أدى إلى مقتله.
وقالت الشرطة “الإسرائيلية” في تصريح مكتوب حصلت “الأناضول” على نسخة منه: إن الشرطة “الإسرائيلية” أطلقت النار على الفلسطيني، وهو ما أدى إلى استشهاده.
وعادة ما هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ أو محاولة تنفيذ هجمات ضد صهاينة، زاعمة أن ذلك يستند إلى قانون الطوارئ الصادر في عهد الانتداب البريطاني عام 1945.
ويلجأ الفلسطينيون إلى المحكمة العليا “الإسرائيلية” للالتماس ضد هذه القرارات ولكن عادة ما يتم رفض الالتماسات.