أعلن زعيم “الحزب الإسلامي” الأفغاني، قلب الدين حكمتيار، اليوم السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو المقبل، وذلك بعد أكثر من عامين من توقيعه اتفاق سلام مع حكومة كابل.
وذكرت وكالة “خاما” الأفغانية أن حكمتيار سجل نفسه مرشحاً بانتخابات الرئاسة.
وفي حديثه للصحفيين عقب ترشحه في مقر المفوضية المستقلة للانتخابات، قال حكمتيار: إنه لا يفضل تشكيل تحالفات مع الأحزاب الأخرى.
وأضاف: أرفض إنشاء حكومة اتحادية ونظام شبه رئاسي.
كما انتقد حكمتيار الحكومة فيما يتعلق بالوضع القائم في البلاد، قائلاً: إن القيادة الحكومية هي المسؤولة عن العنف المستمر.
وقررت مفوضية الانتخابات الأفغانية في 30 ديسمبر الماضي تأجيل الانتخابات الرئاسية 3 أشهر لتجري في يوليو المقبل، بدلاً من أبريل.
وجرت الانتخابات التشريعية الأفغانية في أكتوبر الماضي، وشهدت عمليات عنف واسعة النطاق.
وخلفت عمليات العنف عشرات القتلى والجرحى، وذلك عقب إعلان المجموعات المسلحة، وعلى رأسها حركة “طالبان” رفضها ما وصفته بـ “مسرحية الانتخابات”، وتوعدت باستهداف العاملين في هذا المجال.
وحارب “الحزب الإسلامي” الحكومة الأفغانية منذ 1992، قبل أن يوقع الحزب في سبتمبر 2016، اتفاق سلام مع الرئيس أشرف غني، عاد بموجبه حكمتيار إلى البلاد من منفاه في باكستان، ودخل حزبه في العملية السياسية.