قررت المحكمة العليا الصهيونية، اليوم الأحد، الإفراج عن فتى مستوطن متهم بقتل الفلسطينية عائشة الرابي، عبر إلقاء حجارة على سيارة كانت تستقلها مع عائلتها في الضفة الغربية، وإبقاءه في الحبس المنزلي، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
والرابي (45 عاماً)، من بلدة بديا، غربي سلفيت، وهي أم لـ8 أبناء، استشهدت في 13 أكتوبر الماضي، في اعتداء بالحجارة استهدف سيارة كانت تستقلها، رفقة زوجها، فيما أصيب الأخير بجروح.
وكانت نيابة الاحتلال استأنفت ضد قرار المحكمة المركزية في مدينة اللد (وسط)، الثلاثاء الماضي، الإفراج عن الفتى المستوطن (16 عاماً) ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزل جده وجدته.
ورفضت المحكمة العليا مبررات الادعاء، وقررت الإفراج عن المستوطن وتحويله للحبس المنزلي وإبقاءه تحت المراقبة عن طريق سوار إلكتروني، ومنعه من التواصل مع أي شخص باستثناء أفراد عائلته.
وحسب “معاريف”، أصدرت المحكمة العليا قرارها بالاعتماد على تقرير الطب الجنائي الذي ادعى أن الإصابات التي تعرضت لها الرابي في رأسها أثارت الشكوك في كونها ناتجة فقط عن الحجر الذي ألقي عليها.
وكان من المفترض أن ينال الفتى عقوبة تصل 20 عاماً، في حال تمت إدانته.