شهدت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا إقامة صلاة الغائب على الرئيس د. محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، المتوفى خلال جلسة محاكمته.
ففي مدينة ماريلاند قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، أقيمت صلاة الغائب في مركز الديانة الأمريكي، بمشاركة عشرات المسلمين الأمريكيين والأتراك.
كما أقيمت صلاة الغائب في مركز ديانة بيرغن بولاية نيوجيرسي، وذلك عقب صلاة الظهر، حيث دعا المصلون بالرحمة لمرسي وأعربوا عن تعازيهم لأقربائه.
وبنفس الشكل شهدت عدة مدن أمريكية على رأسها واشنطن ونيويورك وشيكاغو إقامة صلاة الغائب على مرسي.
وفي ألمانيا، احتشد المئات في ميدان باريسر أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة برلين، وأقاموا صلاة الغائب على مرسي، حيث رفع المشاركون أعلام مصر وتركيا وسورية إضافة إلى صور للرئيس الراحل.
كما حمل المشاركون لافتات عليها عبارات مطالبة بتحقيق مستقل حول وفاة مرسي.
وفي تصريح لـ”الأناضول”، اعتبر علي علاوي من إدارة الاتحاد الألماني المصري للديمقراطية، أن الظروف التي رافقت سجن مرسي “مرعبة”.
وأشار إلى أن د. محمد مرسي لم يتلق العلاج في العديد من المرات خلال سجنه الذي دام 6 سنوات، ولم يلتق أسرته ومحاميه.
ودعا علاوي إلى تشكيل لجنة مستقلة حول وفاة مرسي، منتقدًا صمت ألمانيا حيال وفاته.
كما شهدت مدن فرانكفورت وهامبورج ودورتموند وهانوفر إقامة صلاة غائب على روح مرسي بمشاركة أعداد كبيرة.
وأعلن “التلفزيون المصري”، الإثنين الماضي، وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته في قضية “التخابر مع حماس”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبدالمنعم عبدالمقصود لـ”الأناضول”، عن دفن جثمان مرسي في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي (03:00 ت.ج)، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
وأعلنت الصفحة الرسمية لمرسي، عبر “فيسبوك”، أن 8 أشخاص فقط حضروا مراسم دفنه سراً شرقي القاهرة.