قال عبدالله، نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً: إن السلطات بمصر منعت إقامة عزاء يليق بوالده، واستقبال المعزين بمنزلهم غربي العاصمة المصرية.
وفي تغريدة عبر صفحته بـ”فيسبوك” قال نجل مرسي: منعوا الصلاة عليك وتشييعك وإقامة عزاء لك بما يليق بأول رئيس مصري شهيد منتخب في تاريخ مصر.
وأضاف: حتى في منزل الأسرة منعونا من تلقي العزاء.
وثمن نجل مرسي، في التدوينة ذاتها، صلوات الغائب التي تمت على روح والده، في أكثر من مكان بالعالم، رغم تلك القيود بمصر.
وقال: ماذا بينك وبين الله يا أبي حتى يصلي عليك ملايين المسلمين حول العالم؟
وأعلن “التلفزيون المصري”، الإثنين الماضي، وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية “التخابر مع حماس”.
والثلاثاء، كشف عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي مرسي عن دفن جثمانه في الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته وتواجد أمني كثيف.
وبعد ساعات من دفنه “سراً” في مصر، تتواصل إقامة صلوات الغائب على روحه في دول عديدة، تتقدمها تركيا، وفلسطين، والأردن، وسورية، والسودان، وتونس، وقطر، وباكستان، ولبنان، وبلجيكا.
فيما لم يتمكن أنصاره في مصر من أدائها بأي من المساجد البارزة لتشديدات أمنية، إلا بعض الأهالي في مسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية (شمال).
ما دعا أحمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس الأسبق للكتابة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “رجاءً صلوا على أبي الحبيب صلاة الغائب ولو بأسرتك في بيتك وحسبنا الله ونعم الوكيل”.