أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أن القضية الفلسطينية كانت تحظى باهتمام الرئيس المصري الراحل محمد مرسي قبل أن يصبح رئيسًا لمصر.
وبيّن: فلسطين كانت تسكن قلب وعقل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي قبل أن يكون رئيسًا لمصر، يوم أن كان برلمانيًا ناشطًا فاعلًا في الحقل السياسي.
واستطرد: خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 كانت غزة موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من الرئيس مرسي.
وجدد التأكيد على أن مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا وتطلعاتنا وطموحاتنا.
تصريحات رئيس حركة “حماس”، جاءت اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في ملتقى دعوي عقد في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
سيظل الأقصى إسلامياً
“المسجد الأقصى سيظل إسلاميًا ومدينة القدس ستبقى إسلامية، ولا يمكن للإدارة الأمريكية ولا رئيسها ترمب ولا “صفقة القرن” تغيير ذلك”.
وقال هنية: “القدس لا شرقية ولا غربية، إنما إسلامية ولا يمكن لترمب ولا الإدارة الأمريكية ولا التحالف الصهيوأمريكي ولا الصمت الدولي والتواطؤ ولا التطبيع ولا نقل السفارة إلى القدس أن يغير هذه الحقائق”.
مرحلة جديدة
وفي السياق، صرّح هنية بأن قيادة حركة “حماس” من كل مواقعها تحتضن رسالة المساجد وأنشطتها وتولي اهتمامًا بهذا العمل المبارك الذي هو أساس كل خير وأساس النصر.
وأردف: “حماس” أصبحت حركة كبيرة وشأنها شأناً عاماً، ليس فقط في عملها السياسي والعسكري، بل والدعوي.
ولفت إسماعيل هنية النظر إلى أن حركة “حماس” بانتظار مرحلة جديدة من مراحل العمل الدعوي.
وأوضح: حركة “حماس” تسير في 3 مسارات؛ الدعوة والمقاومة والسياسة، وهي حركة متجذرة في الأرض ولا أحد يستطيع النيل منها.