دعا الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، إلى إسناد الأسرى المضربين عن الطعام، ودعم الفعاليات المتضامنة معهم، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، حتى ينال الأسرى حريتهم.
وأكد قاسم في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الاعتقال الإداري جريمة بشعة ومخالفة للقوانين الدولية، تضاف إلى الجريمة الأساسية المتمثلة في اعتقال الاحتلال للفلسطينيين.
ونوه إلى أن ممارسات الاحتلال تتطلب موقفًا جادًا من المؤسسات الدولية، ومعاقبة على هذه الجريمة (الاعتقالات).
وحيّا صمود “الأسرى البواسل” المضربين عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري الظالم في سجون الاحتلال الصهيوني، والذين يخوضون معركة كرامتهم بأمعائهم الخاوية، وفق تصريحاته.
ويُواصل 6 أسرى؛ بينهم الأردنية هبة اللبدي، الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم إداريًا والتمديد لهم دون تهمة أو محاكمة والاعتماد بذلك على “الملف السري”.
ويواجه الأسرى المضربون أوضاعًا صحية خطيرة، في ظل جملة من الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقلات بحقهم، وفق مصادر حقوقية.
والأسرى هم: أحمد غنام (42 عامًا) من دورا جنوب غربي الخليل مضرب منذ 98 يومًا. إسماعيل علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، مضرب منذ 88 يومًا. طارق قعدان (46 عامًا) من مدينة جنين، 81 يومًا.
وكذلك الأسيران: أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، مضرب منذ 28 يومًا، وخاض إضرابًا ثانيًا عن الطعام هذا العام استمر لمدة 39 يومًا. مصعب الهندي (29 عامًا) من بلدة تل جنوب غربي نابلس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 26 يومًا، وقد خاض العام الماضي إضرابًا عن الطعام استمر 35 يومًا.
بالإضافة للأسيرة هبة اللبدي (32 عامًا)، التي تحمل الجنسية الأردنية إلى جانب فلسطينية مضربة منذ 23 يومًا، اعتقلت على معبر الكرامة أثناء توجهها لزيارة عائلتها في الضفة الغربية.
وقد حولت اللبدي إلى التحقيق في معتقل “بيتح تكفا” وعانت ظروفًا قاسية، وأصدر بحقها أمر اعتقال إداري مدة 5 أشهر؛ ثبتته محكمة “عوفر” العسكرية الأسبوع الماضي، أعلنت على إثره إضرابها عن الطعام في 24 سبتمبر، وتقبع حاليًا في معتقل “الجلمة”.
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التحقيق والتوقيف التابعة له 5700 أسير؛ بينهم 42 أسيرة، و230 طفلًا وقرابة الـ 500 معتقل إداري، إلى جانب 1000 أسير مريض بينهم 700 حالة خطيرة.