الحزب الإسلامي الإرتري يختتم مؤتمره السادس بقرارات مفصلية
عقد الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية مؤتمره العام السادس تحت عنوان “كل شيء للوطن والمواطن كل شيء”، شارك فيه قيادات الحزب والمصعدون من العضوية الذين يمثلون فروع الحزب في كافة المناطق.
وحسب البيان الختامي للمؤتمر –الذي وصلت مجلة المجتمع الكويتية نسخة منه- فقد تناول المؤتمر عددا من القضايا والموضوعات الوطنية وقضايا الحريات والعمل السياسي المشترك وقضية الأرض وغيرها.
كما أقر المؤتمر عددا من الإجراءات التي من شأنها تعزيز مسيرة التغيير الديمقراطي في إريتريا –حسب البيان الختامي للمؤتمر- واتخذ بشأنها عددا من القرارات مثل:
- التحول إلى حزب سياسي منفتح على الجميع ومفتوح لكل إرتري وفق الأهلية.
- يعتمد الحزب الوسائل السلمية في تحقيق أهدافه.
- يعمل الحزب في المجال السياسي فقط، ويترك للأفراد حرية العمل في المجالات الأخرى سواء كأفراد أو منظمات مجتمع مدني.
- تسمية الحزب الجديد بمسمى “حزب الوطن الديمقراطي الإرتري”، ويرمز له اختصارا بـ”حادي”.
وأشاد مؤتمر بثورة الشعب السوداني السلمية، ووعي الشعب وقواه السياسية.
كما طالب المؤتمر المجتمع الدولي إلزام “إسرائيل” باحترام القرارات الدولية، والاعتراف بالحق المشروع والثابت للشعب الفلسيطني بقيام دولته على أرضه، وحق العودة للاجئين؛ كضمانة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة كلها.
واختار المؤتمر في ختام أعماله قيادة جديدة تتولى مهام المرحلة المقبلة، وانتخب الدكتور أحمد صالح رئيسا للحزب.