نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بشدة، استخدام الجيش الوطني السوري المشارك في عملية “نبع السلام” للسلاح الكيماوي، مؤكدة أن الجيش الوطني “لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دوليا”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، السبت، أكدت فيه تمسكها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيماوي وأسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها.
وشدّدت الوزارة على أن “كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيماوي في عملية (نبع السلام)، ما هي إلا إشاعات مغرضة كاذبة”.
وأوضحت أن هذه الإشاعات “تعمل على ترويجها عصابات (ي ب ك – بي كا كا) الإرهابية والجهات الداعمة لها للتغطية على هزائم هذه العصابات والتقليل من أهمية الإنجازات البطولية التي تحققت بفضل جيشنا الوطني السوري والجيش التركي الشقيق”.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، بإدانة “ي ب ك” الإرهابية لـ”محاولاتها تضليل الرأي العام العالمي كذبا وزورا وبهتانا وخاصة بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات”.