قال الأزهر الشريف، الأحد، إن مسلمي الروهنغيا في ميانمار “يتعرضون إلى اضطهاد ديني، وإبادة جماعية”، داعيا إلى “إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة”.
وأعرب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في بيان عن “بالغ استيائه لما يتعرض له مسلمو الروهنغيا في ميانمار، من اضطهاد ديني، وقتل، وتهجير قسري، وإبادة جماعية”.
وبحسب البيان “شدد الأزهر على ضرورة تدخل كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسؤولياتها نحو قضية الروهنغيا، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة”.
وطالب الأزهر، ميانمار بـ”نبذ الاضطهاد الديني واحترام الأقليات الدينية”، موجها نداء للدول المجاورة لدعم مسلمي الروهنغيا.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.