أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت قوات إضافية ومدرعات إلى شرقي سورية، لمواجهة روسيا.
وقالت الوكالة: إن واشنطن أرسلت قوات إضافية ومدرعات إلى شرقي سورية، بعد عدد من الاشتباكات مع القوات الروسية، بما في ذلك حادث تصادم مركبة مؤخراً، أدى إلى إصابة 4 جنود أمريكيين.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيل أوربان، قوله: إن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً أنظمة رادار وزادت دوريات المقاتلات في سماء المنطقة لحماية قواتها وقوات التحالف.
وأضاف أوربان أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع أي دولة أخرى في سورية، لكنها ستدافع عن قوات التحالف إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول أمريكي رفيع، للوكالة نفسها: إن “واشنطن أرسلت 6 مدرعات برادلي قتالية، وأقل من 100 جندي إضافي إلى شرقي سورية.
وأضاف المسؤول مشترطاً عدم الكشف عن هويته أن “التعزيزات تهدف لأن تكون إشارة واضحة إلى روسيا لتجنب أي أعمال استفزازية وغير آمنة ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك.
وفي أغسطس الماضي، كشفت واشنطن عن مواجهة بين دورية أمنية روتينية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وأخرى عسكرية روسية، قرب مدينة المالكية، شمال شرقي سورية.
وأشارت إلى أن المركبة الروسية صدمت مركبة “إم ـ إيه. تي. في” مضادة للألغام تابعة للتحالف، ما تسبب في إصابة طاقمها، لافتاً إلى أنه بهدف تهدئة الوضع، غادرت دورية التحالف المنطقة.
يشار إلى أنه، في يونيو الماضي، وصلت قوات عسكرية روسية، عبر مروحيات وعربات مدرعة، إلى قرية “قصر ديب” التابعة لمدينة المالكية، حيث تمركزت هناك.
إلا أن دوريات أمريكية قطعت الطريق على شاحنات كانت تحمل معدات لوجستية إلى النقطة التي نزلت فيها القوات الروسية، وأجبرتها على العودة إلى القامشلي قرب الحدود السورية التركية.
وفي مرات عديدة سابقة، اعترضت دوريات أمريكية طريق القوافل الروسية التي حاولت الوصول إلى حقول النفط في المنطقة.