قال مسؤولون مقربون من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، إن الأخير يبحث العفو عن عشرات المحكومين، مستفيدا من صلاحياته الرئاسية قبل تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الثلاثاء، أن ترمب قد يصدر 100 قرار عفو، يشمل مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، ومغني الراب ليل واين الذي يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى عشر سنوات لإدانته بحيازة سلاح ناري باعتباره صاحب سوابق.
كما أفادت أنه يخطط للعفو عن مستشاره السابق ستيف بانون، الذي وجهت إليه تهمة الاحتيال على حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وفي السياق، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى إمكانية عفو ترمب عن نفسه وأفراد من عائلته أو حتى بعض الذين شاركوا في الهجوم على مبنى الكونغرس في 6 يناير الجاري، في واقعة صنفت بأنها الأسوأ في تاريخ السياسة الأمريكية.
وعقب الهجوم، باشر مجلس النواب آلية عزل بحق الرئيس الذي دعا بنفسه أنصاره للتوجه إلى الكونغرس، ووجه إليه تهمة “التحريض على التمرد“.
ويبحث دونالد ترمب مع مساعديه إمكانية إصدار عفو عن نفسه، تحسبا لمعاقبة قضائية محتملة بعد انتهاء ولايته في 20 يناير (غدا الأربعاء)، حسب “نيويورك تايمز“.
كما نقلت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين -لم تسمهم- قولهم إن حلفاء ومعاونين لدونالد ترمب جمعوا عشرات الآلاف من الدولارات كرسوم من أولئك الذين يسعون للحصول على عفو رئاسي.
يشار أنه خلال الأشهر الأخيرة، عفا ترمب عن معاونين له ومقربين منه، بعضهم أدين في سياق التحقيق حول احتمال وجود تواطؤ بين روسيا وفريق حملته الانتخابية عام 2016.