أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق مشروع “رعاية طالب العلم” بناءً على اتفاقية التعاون مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة في إدارة المشاريع الوقفية لدعم الطلبة والدارسين داخل الكويت وخارجها لهذا العام.
وفي هذا الصدد، قال مدير العلاقات العامة في نماء الخيرية وليد الكندري: إن مشروع رعاية طالب العلم يهدف إلى توفير الرعاية المناسبة لجميع الطلبة الكويتيين والمقيمين في الكويت المحتاجين للدعم والدارسين في المرحلة الجامعية، وذلك من خلال تمكين الطلبة المحتاجين وأسرهم من تغطية نفقات التعليم أو جزء منها، ومحاولة لاحتضان المتميزين من الطلبة، وذلك من خلال توجيه تلك المساعدات للمجتهدين منهم في تحصيلهم العلمي كشرط للاستفادة من المشروع.
وأوضح الكندري أن مشروع رعاية طالب العلم يشمل الطلبة غير القادرين على تحمل المصاريف الدراسية، الذين يتم رعايتهم حتى حصولهم على الشهادة الجامعية، مؤكداً أن نماء تسعى من خلال هذا المشروع إلى تنفيذ رسالتها التي تؤكد كونها منظومة مؤسسية تنموية متكاملة للمساهمة في بناء الإنسان ونهضة المجتمعيات، عبر جسور الشراكات بنوعية مشروعاتها وجودة مخرجاتها وبقيم وضعتها لتكون منظومة أخلاقية متكاملة تعارفت عليها الفطرة الإنسانية، وتظهر هذه القيم على أرض الواقع من خلال ممارسات حياتية، منها ما يخص العنصر البشري وتتمثل في النزاهة والفاعلية والعطاء، ومنها ما يخص المؤسسة وتتمثل في المؤسسية والشفافية والتكامل.
وأكد الكندري أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع الأمانة العامة للأوقاف المتمثلة بإدارة المشاريع الوقفية لتفعيل دور الوقف في مساعدة المحتاجين من الطلبة المحتاجين في المرحلة الجامعية داخل المجتمع الكويتي نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيراً إلى أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.
وأضاف الكندري أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لنماء الخيرية وذلك دعماً للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وعن الشروط الواجب توافرها في الطالب للحصول على الدعم قال الكندري: أن يكون طالب المساعدة كويتي الجنسية أو ممن لديه إقامة صالحة في دولة الكويت خلال العام الدراسي الذي يطلب فيه الدعم، أو من يحمل إحصاء عام 1965 بالنسبة للطالب المقيم في البلاد بصورة غير قانونية، وأن يكون الطالب قد حصل على تقدير تراكمي جيد على الأقل (في الفصل الدراسي السابق)، وألا يكون الطالب موظفاً، وفي حال كان موظفاً يجب أن يكون مجازاً دراسياً من جهة عمله (حكومية أو أهلية) على التحاقه بالدراسة وبدون راتب، وأن يكون الطالب منتظماً بالجامعة ومتفرغاً للدراسة فيها ومسجلاً وفقاً للحد الأدنى (نظام الفصول وهي 9 ساعات في الفصل الواحد أو ما يعادلها في النظام الربعي)، ولا يعتد بالدراسة المسائية (مستمع – زائر) أو عن طريق المراسلة أو الانتساب، وأن يكون الطالب غير حاصل سابقاً على مؤهل جامعي أو ما يعادله من معاهد، وأن يكون التقدم لطلب الدعم بعد مضي فصل دراسي واحد بالجامعة على الأقل، ولا يعتد بالفصل التمهيدي، وأن يكون طلب الدعم للفصلين الدراسين (الأول والثاني)، ولا يقدم دعماً للفصل التمهيدي أو الصيفي أو اللغة، مؤكداً بأنه سيتم قبول التسجيل للطلبة الدارسين في الجامعات المعتمدة في وزارة التعليم العالي داخل الكويت وخارجها.
وأكد الكندري أن المستندات المطلوبة هي مستندات أصلية، إضافة إلى صورة عنها وكتاب معتمد من الجامعة المقيد بها الطالب للدراسة تفيد قيده وتبين إجمالي قيمة الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الحالي والمبلغ الذي تم سداده وكشف درجات من الجامعة المقيد بها الطالب عن آخر فصل دراسي توضح معدله التراكمي، وشهادة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإثبات عدم التحاق الطالب بالعمل (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد عدم منحه للمساعدات (للكويتي فقط)، وشهادة صادرة من الهيئة العامة لشؤون القصر بالنسبة للأرملة المعيلة للطالب (للكويتي فقط)، وكشف حساب (للمعيل) من البنك يبين حركة الحساب آخر 6 شهور، وكتاب صادر عن وزارة التعليم العالي يفيد اعتمادها للجامعة الملتحق بها الطالب والتخصص وأن الطالب يدرس على نفقته الخاصة وكتاب من الجامعة بالبيانات البنكية المعتمدة.