كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جيش الاحتلال يستعد للمرحلة الأخيرة من عملية “حرس الجدار” قبل وقف إطلاق النار .
وقال موقع ” واللا” الإخباري العبري : إن الشاغل الرئيسي للجيش في حال اقتراب نهاية الحرب يتمثل في قيام “حماس” والفصائل الفلسطينية بإطلاق مئات قذائف الهاون على المستوطنات في منطقة غلاف غزة، وشن غارات من البحر من خلال غواصي “حماس”، أو من خلال الطائرات المسيرة، او من خلال الأنفاق الهجومية:
وأضاف، قد تسمح الأنفاق، التي تم حفرها تحت الأرض، لعدد كبير من خلايا “حماس” بمهاجمة إحدى المستوطنات أو البؤر الاستيطانية بالقرب من الحدود في نفس الوقت.
وأشار الموقع إلى أن قادة الجيش قلقون بشكل أساسي من قدرة حماس على إطلاق النيران قصيرة المدى، مما يسمح بإطلاق القذائف الصاروخية في نطاقات مختلفة بطريقة سهلة التشغيل، لكنها ستكون ثقيلة بالنسبة للبنية التحتية والمباني في المستوطنات.
وتشير التقديرات إلى أن “حماس” ستبدأ بإطلاق القذائف الصاروخية في المرحلة المتقدمة من المفاوضات لتسريعها، إضافة إلى محاولة تحديد ثمن باهظ وتقديم صورة انتصار
ولفت إلى أن سكان المستوطنات يعرفون بالفعل ما هو متوقع حدوثه، وقرروا مغادرة المستوطنات بنهاية العملية لتجنب التعامل مع وابل الصواريخ.
وأضاف أنه بالتزامن مع الإنذار المبكر للمستوطنين، يستعد الجيش الإسرائيلي لهذا السيناريو، مع التركيز على عمليات الاعتراض من قبل نظام الدفاع الجوي.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش قولها: إن “الجيش الإسرائيلي سيعمل على عرقلة هجوم حماس الصاروخي المكثف، من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات”.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري تشن القوات الإسرائيلية عدوانا على قطاع غزة أسفر حتى ظهر الأربعاء، عن استشهاد 219 فلسطينيا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1500 جريح.
فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية.