رغم جراحهم، هبّ أبناء الجالية التركستانية في تركيا “الأويغور” لمساندة أشقائهم الأتراك في مواجهة حرائق الغابات والفيضانات التي ضربت بعض الولايات.
فما أن وقعت حرائق الغابات، إلا وقد انتفض الأويغور لمساندة مضيّفيهم الأتراك، فجهز اتحاد المنظمات التركستانية فريقاً تكون من 38 من الأويغور يقيمون في عدة ولايات تركية، وجرى تجهيز مواد إغاثية وغذائية والتوجه مباشرة إلى إحدى مناطق الحرائق في مدينة “مناوجات” في أنطاليا، وكان العمل على قدم وساق في مساندة فرق الإطفاء ومساعدة المتضريين.
وبعد مكوث الفريق التركستاني عدة أيام هناك مشاركة في مواجهة حرائق الغابات، كانت العودة إلى إسطنبول، لكن ما هي إلا أيام قليلة حتى كانت نكبة الفيضانات التي ضربت ولايات أخرى منها قسطمونو، فكان الفريق الأويغوري حاضراً لمساندة الأخوة مجدداً.
توجه أبناء الأويغور إلى قسطمونو يشاركون الهيئات التركية الجانب الإغاثي وكذلك خدمياً في مساندة الأهالي المتضريين، الأمر الذي لاقى ترحيباً تركياً واسعاً لموقف الأويغور الذين كانوا مع الأتراك يداً بيد رغم جراحهم التي لم تندمل.