قال جواد بولس، محامي نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الثلاثاء، إن معتقلا مضربا عن الطعام في سجون الاحتلال، يواجه احتمالية الموت المفاجئ.
وذكر بولس إن “مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ (90 يوما) رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأنّ وضعه الصحيّ حرج للغاية”.
وبّين بولس، أن “الأعراض الظاهرة على القواسمة تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد يُصيب الدماغ بأضرار جسيمة”.
وأوضح أن القواسمة، المعتقل منذ يناير/كانون ثاني الماضي، يرفض تناول الفيتامينات، وإجراء أية فحوص مخبرية.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أصدرت المحكمة العليا الصهيونية، قرارا يقضي بتجميد اعتقال القواسمة الإداريّ، والذي لا يعني إلغاؤه، بل إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وإضافة إلى القواسمي يواصل خمسة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وفق نادي الأسير.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا نحو 520 معتقلا، من بين نحو 4600 أسير.
والاعتقال الإداري هو أمر حبس لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 شهور، بدون محاكمة، ويعتمد على “ملف سري” تقدمه مخابرات الاحتلال، ويتم تجديده مرات متتالية.