أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن أمس الاثنين أن قيود فيروس كورونا ستظل مفروضة في أكبر مدينة في البلاد لمدة أسبوعين آخرين على الأقل.
وتخضع مدينة أوكلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 7ر1 مليون نسمة، لقيود صارمة بعد اكتشاف حالة واحدة في 18 آب/أغسطس الماضي. وقد وصل عدد حالات التفشي الحالي حتى الآن إلى 2005 حالات.
وقالت أردرن إن القيود المفروضة على أوكلاند كانت الأكثر صرامة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث كان يمكن للشركات العمل فقط بدون تواصل مباشر كما أغلقت المدارس.
وأضافت أنه تم السماح للسكان بزيارة الأصدقاء والعائلة في الأماكن المفتوحة، طالما ظلوا ملتزمين بالتباعد الإجتماعي.
وتم إبلاغ السلطات عن عدد من الانتهاكات، لكن أردرن حثت الناس على الالتزام بالقواعد.
وقالت “نحن لا نختلقها [القواعد] فقط، إنها تستند إلى نصيحة من الصحة العامة”.
وسيجري تخفيف القيود في منطقة نورثلاند المجاورة، مما يسمح للأطفال بالعودة إلى الفصول الدراسية والشركات لإعادة فتح أبوابها للعملاء.
ومع ذلك، أضافت رئيسة الوزراء أن نتيجة فحص مياه الصرف الصحي جاءت إيجابية لفيروس كورونا في منطقة وايكاتو مما يعني أن السكان هناك سيبقون تحت قيود أوكلاند حتى يوم الجمعة على الأقل.
وستضع أردرن يوم الجمعة المقبل النظام الجديد للتعامل مع كوفيد19- بما في ذلك هدف التطعيم “المرتفع للغاية”.
وتلقى حوالي 85 % من السكان المؤهلين في البلاد جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل 66 % من سكان نيوزيلندا على التطعيم بالكامل.
وسجلت نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، حوالي 4600 إصابة بفيروس كورونا و 28 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.