قال مسؤولون ومتطوعون إن أجهزة الطوارئ الماليزية التي تواجه عبأ ثقيلا، والتي تم تعزيزها بمتطوعين مدنيين، أنقذت اليوم الأحد 21 ألف شخص نزحوا عن ديارهم بسبب الفيضانات الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة على سبع ولايات.
وتمت تعبئة أكثر من 66 ألفا من أفراد الشرطة والجيش وإدارة الإطفاء لانتشال الناس من السيارات التي تقطعت بها السبل في مياه الفيضانات ومن مئات الشوارع أمام منازلهم.
وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية برناما أنه تم إجلاء 21 ألف شخص في أنحاء البلاد إلى مراكز إغاثة.
وبينما استمرت عمليات الإنقاذ، قال رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب في وقت سابق اليوم في مؤتمر صحافي في سيلانجور، إحدى أكثر الولايات تضررا وهي أغنى مناطق ماليزيا وأكثرها كثافة سكانية وتحيط بالعاصمة كوالالمبور، إن أكثر من 15 ألف شخص في الولاية نقلوا إلى نحو 100 مركز إغاثة.
وأضاف أن كمية الأمطار التي سقطت خلال اليوم المنقضي تعادل كمية الأمطار التي تسقط في شهر في الظروف العادية.
وبعد أن قرأ المتطوع محمد أديب فضيلة نداءات استغاثة على تويتر من محاصرين وسط مياه الفيضانات هرع إلى متجر اشترى منه قوارب وسترات نجاة ووجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي طلبات للمساعدة.
وقال «علمت أن بعض العاملين (في خدمات الطوارئ) يشترون أيضا من هنا.
كانت صدمة لي أن أعرف أنهم ليس لديهم ما يكفي من المعدات».
ومساء اليوم الأحد، ألغت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرها من هطول أمطار غزيرة في أنحاء البلاد.