قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن تركيب كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة تسا بمدينة كرج سيتم خلال أيام، وأعلنت أنها ستجري اليوم الأحد فحوصا عليها.
وأضافت الهيئة أن خبراء إيرانيين ومفتشين دوليين بحثوا فحص كاميرات المراقبة في منشأة تسا، وأن لدى الهيئة شكوكا بشأن دور لعبته كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الهجوم الذي استهدف المنشأة التي تختص بصناعة أجهزة الطرد المركزي وتركيبها.
كما أكدت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تطلع على تسجيلات كاميرات المراقبة قبل رفع العقوبات.
وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن بلاده ستجري اليوم فحوصا تقنية وأمنية على كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تركيبها في منشأة تسا، وذلك وفقا للاتفاق مع الوكالة.
وأضاف كمالوندي أن تركيب الكاميرات سيتم وفق 3 شروط، هي إجراء تحقيقات أمنية وقضائية بشأن الهجوم الذي تعرضت له المنشأة في يونيو/حزيران الماضي، وإدانة الوكالة الهجوم، وفحص الكاميرات قبل تركيبها من الناحيتين الفنية والأمنية من قبل خبراء إيرانيين.
كما أكد كمالوندي أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقني، ويأتي في إطار اتفاقية الضمانات، داعيا إلى تجنب تسييسه.
وفي 23 يونيو/حزيران الماضي تعرضت المنشأة لهجوم نتج عنه تدمير إحدى كاميرات المراقبة، مما دفع طهران لإزالة بقية الكاميرات.
واتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.