نفذت حركة “كتائب المجاهدين” الفلسطينية، اليوم السبت، مناورة عسكرية في قطاع غزة في إطار رفع جهوزية مقاتليها.
وشارك في المناورة التي نُظمت في موقع عسكري في مدينة رفح جنوبي القطاع العشرات من مقاتلي “كتائب المجاهدين”.
و”كتائب المجاهدين” حركة فلسطينية، تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال “الإسرائيلي”، تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتضم المئات من المقاتلين في قطاع غزة.
واستخدم المقاتلون خلال المناورة الأسلحة الرشاشة، والقناصة، ومضادات الدروع، والعبوات الأرضية واليدوية، بالإضافة لتنفيذهم تدريبات لعمليات اختطاف جنود “إسرائيليين” من موقع عسكري.
وقال القيادي بـ”كتائب المجاهدين” المكنى بأبي خالد لـ”الأناضول”: المناورة تأتي لرفع الجهوزية القتالية لدى المقاتلين.
وأضاف: المناورة تحاكي عملية هجومية على موقع صهيوني (إسرائيلي) وخطف جنود.
ولفت أبو خالد إلى أن العناصر المقاتلة في قطاع غزة جاهزة ومستعدة لمعركة تحرير فلسطين المحتلة.
وشدد على أن المقاومة في قطاع غزة تستعد وتجهز لمقارعة العدو في أي مواجهة أو حماقة يقوم بها ضد شعبنا.
وأوضح أبو خالد أن المقاومة الفلسطينية في خندق واحد ويداً بيد لمواجهة العدو (إسرائيل) في كل الأوقات.
وآخر عدوان شنته “إسرائيل” على غزة كان في الفترة بين 10 و21 مايو الماضي واستمر 11 يوماً؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن “الإسرائيلية”.