قال المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل إن الجيش “الإسرائيلي” لا ينوي فتح تحقيق في ملابسات مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بدعوى عدم وجود شبهات جنائية، ولكي لا تنشب خلافات في المؤسسة العسكرية والمجتمع “الإسرائيلي”.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن النائب العسكري “الإسرائيلي” كان قد أصدر في أواخر الانتفاضة الفلسطينية الثانية تعليمات بشأن ضرورة فتح تحقيق في ظروف مقتل مدنيين فلسطينيين بنيران “إسرائيلية” إذا لم يكونوا مسلحين، غير أن النائب الحالي يمتنع عن ذلك -كما يبدو- لتفادي أي انتقادات من جانب اليمين أو إثارة خلافات داخل الجيش، وفق ما جاء في صحيفة “هآرتس“.
من جهتها، دانت الخارجية الفلسطينية قرار جيش الاحتلال عدم التحقيق في قضية شيرين أبو عاقلة، وذلك -حسب قولها- لفشله في إخفاء جريمته.