أكد عميد المحامين التونسيين السابق عبدالرزاق الكيلاني أن هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ونائبه علي العريض، تعلم أنه تم منع عدد من أعضائها من حضور التحقيقات أمام وحدة مكافحة الإرهاب.
وأوضح الكيلاني أنه تم استيقاف عدد من أعضاء هيئة الدفاع على مستوى شارع 20 مارس ومطالبتهم بتقديم “إعلامات نيابة” على مستوى الحاجز الأمني على قارعة الطريق، مشيراً إلى أن هذه الخطوة اعتداء على حق الدفاع وإهانة للمحاماة والمحامين.
وكانت حركة النهضة قد أشارت، في بيان لها أمس الأحد، أنها دأبت على احترام القضاء والدفاع عن استقلاليته، منبهة إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه.
وكان رياض الشعيبي، المستشار السياسي للغنوشي، أكد، أمس الأحد، وصول استدعاء للأخير ونائبه علي العريض للتحقيق في قضية “التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب” خارج البلاد.
وقال الشعيبي: إن رئيس الحركة راشد الغنوشي، ونائبه علي العريض، سيمثلان، اليوم الإثنين، أمام فرقة مقاومة الإرهاب في ما يعرف بقضية التسفير.