أغلقت معظم البنوك اللبنانية الإثنين، أبوابها أمام المتعاملين التزاما بقرار الإضراب الذي اتخذته جمعية المصارف لمدة ثلاثة أيام استنكارا للاعتداءات المتكرّرة التي تعرّضت لها من قبل مودعين.
وبحسب مراسل الأناضول، أقفلت جميع المصارف الخاصة في العاصمة بيروت أبوابها، بسبب مخاوف أمنية تصاعدات في الآونة الأخيرة ووصلت إلى ذروتها، الجمعة، شملت عدة مناطق خارج العاصمة.
وتأتي الاقتحامات المتكررة إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار، في حين قالت جمعية المصارف اللبنانية إن البنوك ستغلق أبوابها 3 أيام اعتبارا من الإثنين، بسبب مخاوف أمنية.
ومنذ أكثر من عامين ونصف العام، تفرض مصارف لبنان قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، لا سيما الدولار، كما تضع سقوفا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.
وسجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح الإثنين بين 38200 ليرة لبنانية و38400 ليرة لبنانية، في مسار يتوقع أن يبقى هبوطا للعملة المحلية، خصوصاً في ظل إقفال المصارف أبوابها.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019، أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.