كشفت دراسة جديدة أجريت على نطاق الاتحاد الأوروبي أن واحداً من بين كل مواطنين اثنين في دول الاتحاد الأوروبي لم يمارس التمارين الرياضية أو أي لعبة رياضية.
وأظهر استطلاع “يوروبارومتر” أن النسبة بلغت 45% مقارنة بـ39% خلال عام 2009، ولكنها انخفضت بواقع نقطة مئوية منذ عام 2017.
وبالإضافة إلى ذلك، نحو واحد من بين كل 5 أشخاص، أو 17% قالوا: إنهم يقومون بممارسة التمارين أقل من 3 مرات شهرياً.
ويمارس 32% من مواطني الاتحاد الأوروبي التمارين الرياضية مرة واحدة أسبوعياً، و6% يمارسون الرياضة ما لا يقل عن 5 مرات أسبوعياً.
وكانت الدول التي سجلت أعلى نسبة مواطنين من المرجح أن يمارسوا الرياضة فنلندا 71%، ولوكسمبورج 63%، وهولندا 60%، في حين كانت الدول التي سجلت أعلى نسبة مواطنين من المرجح ألا يمارسوا النشاط البدني قط البرتغال 73%، واليونان 68%، وبولندا 65%.
وأشار الاستطلاع إلى أن النشيطين بدنياً عادة ما يكونون من الذكور والمتعلمين والعاملين والذين يحظون بالاستقرار المالي.
وتبلغ نسبة النساء اللاتي لم يمارسن الرياضة إطلاقاً 49%، مقابل 40% بين الذكور.
وأظهر الاستطلاع أن 22% من العاطلين عن العمل يمارسون النشاط البدني ما لا يقل عن مرة أسبوعياً، في حين 45% من المديرين التنفيذيين يمارسون الرياضة أسبوعياً.
وخلص الاستطلاع إلى أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في دفع فواتيرهم 20% من غير المرجح أن يمارسوا النشاط البدني أسبوعياً مقارنة بالذين لا يواجهون هذه الصعوبات 36%.
وأرجع 41% عدم ممارسة النشاط البدني إلى عدم توافر الوقت، في حين قال 25%: إن السبب عدم وجود دافع أو اهتمام.
وخلال جائحة كورونا، 34% ممن شملهم الدراسة مارسوا النشاط البدني بصورة أقل دورية، و18% توقفوا عن ممارسة الرياضة، في حين استمر 34% في ممارسة نفس المستوى من النشاط الرياضي، و9% زادوا من نشاطهم.