أثارت لعبة فرنسية ورقية غضبًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، بسبب “نكات عنصرية” احتوتها تجاه الجالية العربية والأفريقية الموجودة في فرنسا.
وكانت “اليوتيوبر” الفرنسية سليمة بوامبقا، قد نشرت مقطع فيديو عبر حسابها في إنستغرام، يتعلق بلعبة “تضحك تخسر” وسلطت الضوء على النكت العنصرية التي احتوتها وتتضمن سخرية من الأفارقة ذوي البشرة السمراء والعرب.
ومن بين النكت التي وردت في اللعبة على شكل بطاقات (كيف تسمي حافة مليئة بالمهاجرين والأفارقة الجواب) “car louche” أي حافلة مشبوهة وهنا الكلمة مشتقة من لفظ “كحلوش” وهو الشخص أسود البشرة بلهجة دول المغرب الكبير.
وأعلنت شركة كارفور أحد المتاجر التي جرى التسويق اللعبة بها خلال ردها على أحد التعليقات سحب المنتج من كافة محلاتها عبر كافة المناطق والولايات في فرنسا.
{tweet}url=1615668435056472068&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
ونشر مخترع اللعبة الكوميد، عزيز أبو درار، بيانا عبر حسابه في إنستغرام، قدم فيه اعتذاراته، مؤكدًا أنه سيعمل على إزالة أو استبدال كل البطاقات التي تحمل معنى سيء لأن النية في الأول لم تكن كذلك.
وكان مغردون قد دعوا إلى مقاطعة اللعبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتبروها فكاهة مغلفة برداء العنصرية، ولا يمكن بأي طريقة أن يكون العرق أو الجنس موضوع ضحك أو فكاهة.
وكتب أحد المغردين “لا أجد أنه من الطبيعي أن تكون هذه اللعبة في متناول الأطفال لأنها تضع هراء في رؤوسهم”.
وكتب آخر “إذا كنت مسلمًا وتدعم هذا النوع من الأشياء عن طريق الشراء أو الضحك ، فلديك مشكلة كبيرة في فهم الدين”.
{tweet}url=1615372363054387203&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1615700994016305152&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1615548140421095425&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}