استشهدت عضو المكتب السياسي في «حماس» جميلة الشنطي (68 عاماً) بعد قصف طائرات الاحتلال منزلها بمدينة غزة، فجر اليوم الخميس.
ونعاها المجلس التشريعي الفلسطيني، عبر صفحته على «فيسبوك»، قائلاً: لقد قضت الشهيدة د. جميلة الشنطي حياة حافلة بالعطاء والبذل والتضحية في سبيل رفعة القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الشهيدة كان لها الدور الكبير والمشهود في العمل البرلماني والأكاديمي والسياسي والدعوي والتربوي.
ولدت الشهيدة الشنطي في مخيم جباليا عام 1957م، وحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 1980م، من جامعة عين شمس بمصر.
وانتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية، كمعلّمة، لمدة 10 سنوات.
وفي عام 1990م، عادت الشنطي إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حركة «حماس».
وواصلت الشنطي آنذاك مسيرتها التعليمية حيث حصلت على درجة الماجستير في أصول التربية، من الجامعة الإسلامية عام 1998م.
وحصلت على درجة الدكتوراة في الإدارة التربوية، عام 2013م، من كلية فرحة للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات، عبر تقنية «التعليم عن بُعد».
ترأست الشنطي العمل النسوي لحركة «حماس» لسنوات عديدة، وانتخبت عام 2006م عضواً في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة «حماس».
قادت الشنطي، في 3 نوفمبر 2006م، مسيرة نسائية لكسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.
وبعد ثلاثة أيام، تعرض منزلها لقصف الاحتلال؛ ما أسفر عن استشهاد زوجة أخيها، إضافة إلى شخصين آخرين، كانا بالقرب من المنزل، فيما نجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.
وفي عام 2013م، عُيّنت الشنطي وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة.
في عام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتُشرف الشنطي على ملف «الجامعات ودور القرآن الكريم» في «حماس».
وباستشهاد الشنطي تكون قوات الاحتلال اغتالت ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي لحركة «حماس»، حيث استشهد، في وقت سابق، عضوا المكتب زكريا أبو معمر، وجواد أبو شمالة.