ندد سياسيون بزيارة الرئيس الأمريكي جود بايدن إلى الأراضي المحتلة وقال النائب محمد عبيد الراجحي: بالأمس الرئيس الأمريكي يزور تل ابيب واليوم رئيس الوزراء البريطاني وقادم الأيام الفرنسي لإعلان دعم الصهاينة فهل سنشاهد زعيماً عربياً أو اسلامياً يزور غزة لدعمها واستنكار الحرب الإبادة للمسلمين العزل؟ أم ستكتفي بالدعوة لانعقاد قمم واصدار بيانات لاتسمن ولاتغني من جوع؟
وقالت الإعلامية خديجة بن قنه : 57 دولة إسلامية اجتمعت وقرأت بيانات دعم للفلسطينيين في غرفة بالمقابل هرول قادة العالم إلى إسرائيل لطمأنتهم ودعمهم سياسيا وعسكريا ومنهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن و الرئيس الأمريكي جو بايدن و قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي و المستشار الألماني شولتز و رئيس حكومة رومانيا ووزير دفاع رومانيا و وزير خارجية رومانيا و وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونياو غدا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون وورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك
فيما وصف الممثل السينمائي الأمريكي جون كيوزاك، زيارة الرئيس جو بايدن إلى دولة الاحتلال، بـ”الرحلة الكارثية”.
وقال كيوزاك في منشور عبر حسابه بموقع “إكس”، إن زيارة بايدن شملت معانقة نتنياهو، الذي تحدث بلغة الإبادة الجماعية، وأظهر فيها اهتماما بـ”الضحايا” الإسرائيليين، وليس الفلسطينيين، وكان بمقدوره طلب مقابلة وفد من الفلسطينيين.
وتابع الممثل جون كوزاك عن زيارة بايدن قائلا: “كان من الممكن المطالبة بوقف لإطلاق النار، لوقف موت مليوني شخص بصورة عاجلة بالقنابل أو المجاعة”.
وأوضح: “إنهم يريدون 10 ملايين دولار (الاحتلال)، وإذا شاهدنا الفلسطينيين يذبحون بصواريخنا الخارقة للتحصينات، فستكون كارثة تامة”.
وقال كيوزاك، فقط إذا رأينا توقف القصف، وتدفق المساعدات، هل هناك أي فرصة لإنقاذ احترام المنطقة لنا، لأن العيون تقرأ أن بايدن ونتنياهو متحدان في استمرار إراقة الدماء والمجازر.