منذ 17 أبريل الماضي، يواصل الحراك الطلابي الجامعي في دول العالم الذي بدأ من جامعة كولومبيا وامتد إلى باقي الجامعات احتجاجاً على العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، مطالباً إداراتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات دولة الاحتلال وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
وقد شهدت الأوساط الأكاديمية العالمية في الأسابيع الماضية تطورات مهمة، فقد قررت بعض الجامعات الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية تعليق تعاونها مع الكيان الصهيوني؛ احتجاجاً على مواصلة عدوان أودى بحياة أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، وما يزيد على 85 ألف مصاب، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة بفعل القصف.
فيما يلي أبرز هذه الجامعات:
1- جامعة «براون»:
أول جامعة أمريكية وافقت على إعادة النظر في سحب الاستثمارات من شركات تسهل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة بعد احتجاجات طلابية في أواخر أبريل 2024م.
2- كلية «ترينيتي كامبريدج» البريطانية:
سحبت استثماراتها من شركة «إلبيت سيستمز»، أكبر شركة مصنعة للأسلحة في دولة الاحتلال، وتبلغ قيمة هذه الاستثمارات 78 ألف دولار، وذلك في الشركة التي تنتج 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات الأرضية التي يستخدمها جيش الاحتلال، بحسب موقع «ميدل إيست آي» البريطاني
3- جامعة «خنت» البلجيكية:
أعلنت تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال، لتكون الثالثة في بلجيكا التي تقدم على خطوة مماثلة خلال 3 أيام، وفق وكالة «الأناضول».
4- جامعة «هارفارد»:
صوتت كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد لصالح سحب الاستثمارات من الاحتلال بنسبة 81.5%، ويمثل الاستفتاء أحد أعلى معدلات المشاركة في تاريخ الجامعة الحديثة وبأغلبية ساحقة.
5- 50 جامعة إسبانية:
قرر مجلس الجامعات الإسبانية (كرو) الذي يضم 50 جامعة حكومية، و26 جامعة خاصة، مراجعة وتعليق اتفاقيات التعاون مع جامعات دولة الاحتلال التي لا تلتزم بالقانون الدولي ولا تعبر عن التزامها الراسخ بالسلام، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
6- جامعة «أونتاريو» الكندية:
قررت بإنهاء كافة الاستثمارات في شركات الأسلحة بما فيها أي استثمارات في الشركات التابعة للاحتلال.
وأعلنت الجامعة التزامها بتمويل 3 منح دراسية جامعية للفلسطينيين الذين شردتهم الحرب، وفق «الجزيرة نت».
7- جامعة «كاليفورنيا»:
أقرت مشروع قانون يقضي بمنع إنفاق أي مبلغ من ميزانيتها، البالغة 20 مليون دولار، على الشركات المتواطئة مع الاحتلال في الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة، وأعلنت عن هذا القرار مجموعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، بحسب موقع «تلفزيون العربي».