وقّعت جمعية بلد الخير اتفاقية تعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، تستهدف دعم تعليم الطلاب من أبناء الأسر المتعففة والأيتام في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في العام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥، وذلك ضمن مصرف دعم التعليم.
ومن جانبه أكّد عثمان الثويني، مدير جمعية بلد الخير، أن الفترة الماضية شهدت العديد من أوجه التعاون البنّاء بين الجمعية والأمانة العامة للأوقاف، لدعم أبناء الأسر المتعففة والأيتام داخل دولة الكويت، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع التي تعمل على إعانتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأضاف أن التعليم هو أحد الجوانب التنموية الهامة التي تلعب دورًا كبيرًا في حياة الفرد والمجتمع ككل، ولهذا جاء مصرف دعم التعليم الذي حرصنا من خلاله على دعم الطلاب المنتمين إلى الأسر المتعففة، وكذلك الأيتام الذين فقدوا العائل، من خلال توفير المصروفات الدراسية اللازمة لاستكمال مسيرتهم التعليمية.
ولفت الثويني إلى أن الكثير من الطلاب المتعففين والأيتام كانوا يواجهون تهديدًا بالحرمان من التعليم هذا العام بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية لذلك، وهو ما دفعنا إلى توقيع هذه الاتفاقية الكريمة مع أمانة الأوقاف، حتى يمكننا تقديم الدعم اللازم لهم ليواصلوا دراستهم دون عوائق.
وتابع أن بلد الخير تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم باعتباره الوسيلة التي يتحقق بها الخير للأفراد وللمجتمع الكويتي، مشيرًا إلى أن الطلاب أظهروا مستويات متميزة خلال مراحلهم الدراسية المتنوعة، وبعون من مصرف دعم التعليم سيكون بإمكانهم مواصلة التفوق، ليكن ما تعلموه في ميزان حسناتهم وموازين من علمهم وكفلهم بإذن الله.
وفي النهاية وجّه الثويني الشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف على دعمها المتواصل لجهود جمعية بلد الخير، خاصة تلك التي تتعلق بالتعليم ودعم أبناء الأسر المتعففة والأيتام.
يذكر أن الفترة الماضية شهدت إطلاق مجموعة من المشاريع التي تعاونت فيها جمعية بلد الخير مع الأمانة العامة للأوقاف، والتي تستهدف تقديم العون إلى الفئات الأشد احتياجًا في المجتمع الكويتي، حتى يمكن توفير الحياة الكريمة لهم.