في إطار دعمها للمبادرات الإنسانية وتشجيع العمل التطوعي، كرّمت مبرة «البغلي للابن البار» المتطوع مبارك خالد الشامري، الذي يُعد أصغر متطوع في الكويت، تقديرًا لعطائه المميز وإسهاماته التطوعية التي شملت العديد من الدول حول العالم.
بدأ الشامري مسيرته التطوعية في سن الثامنة، ليصبح نموذجًا يحتذى به للشباب، حيث شارك في رحلات تطوعية متعددة لدعم الفقراء والمحتاجين في أفريقيا وآسيا، وساهم بشكل فعال في تقديم المساعدة للاجئين والنازحين السوريين، مجسدًا بذلك أسمى معاني الإنسانية والعطاء.
من جانبه، أعرب الشامري عن شكره وامتنانه للمبرة على هذا التكريم، مؤكدًا أن العمل التطوعي رسالة سامية يسعى إلى مواصلتها لتحقيق الخير للمحتاجين ونشر الابتسامة على وجوههم.
وأضاف: العمل التطوعي ليس مجرد تقديم المساعدة، بل هو أسلوب حياة يمنحك شعورًا بالرضا والسعادة، ويُعلّمك قيمة العطاء، وأشكر مبرة «الابن البغلي» على هذا التكريم، كما أشكر جميع المؤسسات الخيرية التي دعمتني في مسيرتي، وخاصة نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي التي أعمل معها حاليًا.
واختتم قائلاً: أدعو جميع الشباب إلى الانخراط في العمل التطوعي؛ لأنه ليس فقط فرصة لخدمة الآخرين، بل أيضًا لتطوير الذات واكتساب مهارات جديدة، هذا التكريم دافع لي لأبذل المزيد من الجهد، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع في تمثيل الشباب الكويتي في ميادين العطاء الإنساني.
وأكد الشامري أن العمل التطوعي سيظل جزءًا أساسيًا من حياته، معربًا عن أمله في أن يستمر في تقديم كل ما يمكنه لخدمة المحتاجين ونشر الأمل في كل مكان.