أكدت دولة الكويت أن القضاء على الجرائم الإرهابية والتطرف ومسبباتها أصبح أمراً حتمياً ولا بد للتصدي لها بتكاتف وتعاون عالمي وتضافر جهود إقليمية ودولية قوية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وكيل محكمة الاستئناف الكويتية المستشار علي الضبيبي أمام كبار المسؤولين المشاركين في اجتماع 55 للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية – الافريقية في مقرها نيودلهي، أمس.
وأضاف الضبيبي أن الإرهاب قد باتت خطورته تمثل إحدى الظواهر الدولية والوطنية الخطيرة التي لم يعد لتداعياتها حدود أو نطاق أو دين.
وأوضح المستشار أن القضاء على الإرهاب إنما يقتضي مكافحة الجرائم الداعمة له، الأمر الذي يلزمنا اليوم بأن نتكاتف دوليا وإقليميا لمجابهة مجمل هذه الجرائم في مهدها والقضاء على مسبباتها والعمل من أجل وقاية مجتمعاتنا الوطنية والإقليمية من تداعياتها الجسيمة على صالح وأمن واستقرار بلداننا.
وجدد الضبيبي الدعم الكويتي حكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى السياسات الداعمة لقضية فلسطين التي اتخذتها دولة الكويت ووقوفها الى الجانب الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات “الإسرائيلية”.