نفذ جهاز الموساد الصهيوني خلال العقود الثلاثة الماضية، 14 عملية اغتيال بحق قادة فلسطينيين وعرب، راح ضحيتها 16 شهيدًا استهدفوا في 11 دولة عربية وأجنبية.
طرق الاغتيال
وبحسب إحصائية خاصة بوكالة “قدس برس”، فإن الموساد استخدم خلال هذه العمليات، ست طرق اغتيال، تنوعت ما بين إطلاق نار، وقصف من الطيران، وتفجير، والصعق بالكهرباء، والاعتداء بالضرب، والحقن بمادة كيمائية.
وأشارت إلى أن الدول التي تم فيها استهداف هذه القيادات كانت: تونس (3 مرات)، سورية (مرتان)، ومرة واحدة في كل من فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، وجزيرة مالطا، ولبنان، وبلغاريا، وفرنسا، والأردن والإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أن جميع هذه العمليات نجحت في القضاء على القيادي المستهدف باستثناء عملية واحدة فشلت، وهي محالة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقامة الإسلامية “حماس” خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان في 25 سبتمبر 1997.
وقد كانت هذه العمليات على النحو الآتي:
في 27 مايو 1986، اغتال الموساد الفلسطيني الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي، وزوجته الدكتورة لمياء وذلك بإطلاق النار عليهما في منزلهما في الولايات المتحدة الأمريكية.
في 9 يونيو 1986 اغتيل خالد نزال وهو الرجل الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ بإطلاق النار عليه في العاصمة اليونانية أثنينا.
في 16 أبريل 1988 اغتيل خليل الوزير “أبو جهاد” نائب القائد العام لحركة “فتح” بمنزله في تونس.
في 14 يناير 1991 اغتيل ثلاثة من قادة حركة “فتح” في تونس؛ من خلال إطلاق النار عليهم وهم: صلاح خلف، هايل عبد الحميد، فخري العمري.
في 16 يناير 1992 اغتيل عباس الموسوي وهو أمين عام حزب الله؛ باستهداف سيارته في لبنان من خلال صواريخ أطلقتها عليها طائرة مروحية صهيونية.
في 8 يونيو 1992 اغتيل عاطف بسيسو القيادي في حركة “فتح” ومسؤول الاستخبارات في منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بإطلاق النار عليه في العاصمة الفرنسية باريس.
في 26 أكتوبر 1995 اغتيل فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ بإطلاق النار عليه في جزيرة مالطا.
في 25 سبتمبر 1997 حاولت وحدة من الموساد اغتيال خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان؛ بحقنه بمادة كيميائية إلا أنه نجا من هذه المحاولة؛ بفضل الله، ثم شجاعة مرافقه الذي لاحق ضباط الموساد وتمكن من إيقافهم، حيث ضبطتهم السلطات الأردنية، وأجبرت الاحتلال على تقديم الترياق المضاد.
في 11 نوفمبر 2004 استشهد ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية السابق وقائد حركة “فتح” في أحد المشافي الفرنسية متأثرًا بالسم الذي حقنه به الموساد به في وقت سابق، وفق اتهامات فلسطينية.
في 26 سبتمبر 2004 اغتيل عز الدين شيخ خليل القيادي في “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”؛ بتفجير سيارته في العاصمة السورية دمشق.
في 12 فبراير 2008 اغتيل عماد مغنية القيادي في حزب الله؛ في تفجير سيارته في العاصمة السورية دمشق.
في 19 يناير 2010 اغتيل القيادي البارز في “كتائب القسام” محمود المبحوح؛ جراء صعقه وخنقه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في 26 فبراير 2016 اغتيل عمر النايف الناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ بالاعتداء عليه بآلة حادة في مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
في 15 ديسمبر 2016 اغتيل مهندس الطيران التونسي محمد الزواري القيادي في “كتائب القسام”؛ بإطلاق النار عليه في مدنية صفاقس التونسية.