قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، إن اهتمام الوزارة بالعنصر البشري نشأ نظير إيمان مطلق بأن الإنجاز والتغير لن يتحقق إلا بسواعد العاملين في الوزارة، والتسلح بالعلم الصحيح.
وأكد الروضان، خلال ورشة عمل وزارة التجارة والصناعة بتنظيم من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومركز تدريب الملكية الفكرية ومستشار جيري هاورد من السفارة الأمريكية عن عمليات غسيل الأموال ودور وحدة التحريات المالية في الإشراف على المهن غير المالية المحددة، أن الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال هو الطريق الوحيد لتجاوز الواقع الصعب والعقبات التي نعيشها مع دول العالم جراء عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يساهم في تعطيل المشاريع التنموية الحقيقية.
وأضاف «ليس أبلغ من ذلك ما نشاهده من أخبار وعنف جراء تلك العمليات، وبالتالي نتطلع إلى مد يد التعاون مع الجميع وعقد شراكة استراتيجية مع أجهزة نظيرة ذات مستوى وخبرة عاليتين في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ووضع برامج طويلة المدى بما يحقق للطرفين تبادل المعلومات والحد من الظواهر السلبية ليتحقق الاستقرار المنشود العالمي وتستكمل المشاريع التنموية المطلوبة».
وأوضح الروضان أن قضية غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من القضايا المهمة لأي دولة متقدمة أو نامية، لافتا إلى أن «الإرهاب له شقين، الأول هو استقطاب الشباب والثاني هو تمويل العمليات الإرهابية».
وذكر أن «الكويت عملت على اتباع أفضل الطرق العالمية المتبعة لمواجهة تلك الظاهرة»، موضحا أن من بين تلك الوسائل إقامة دورات متخصصة لتدريب وتوعية القائمين من الموظفين والمسؤولين لمواجهة هذه الظاهرة.
ووجه الشكر للسفارة الأمريكية على تعاونها مع وزارة التجارة وتزويدها بالخبرات المتطورة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بملف تطوير بيئة الأعمال، قال الروضان «نحن نسير بخطى ثابتة في هذا المجال، وستظهر نتائجها خلال 13 شهرا»، موضحا أن «من أهم النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية، تدشين وتفعيل النافذة الواحدة، والتي قلصت تأسيس الشركات إلى 4 إجراءات بدلا من 15 إجراء في السابق».